alt

 قالت بريطانيا اليوم الخميس إنها سعدت بمناقشة إيران لتعاملها مع أعمال الشغب في الشوارع بعدما اتهم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الشرطة البريطانية باستخدام أساليب "وحشية" ضد المتظاهرين.

 

لندن ترحب بانتقادات إيران

وفي خطاب موجه إلى الخارجية الإيرانية قالت كبيرة الدبلوماسيين البريطانيين بطهران إنها تأمل أن يشجع مثل هذا الانفتاح طهران على السماح بدخول محقق عينته الأمم المتحدة للنظر في مزاعم انتهاكات لحقوق الإنسان في إيران.

وقالت جين ماريوت القائمة بالأعمال البريطانية إن المملكة المتحدة وجهت دعوة مفتوحة إلى كل المقررين الأمميين الخاصين لدخولها، وسهلت زيارات عدد من هؤلاء المقررين إلى المملكة المتحدة في السنوات القليلة الماضية.

وحثت الحكومة الإيرانية على التصرف بكياسة مماثلة مع المقرر الخاص الذي عينته الأمم المتحدة للجمهورية الاسلامية أحمد شهيد لتمكينه من تهدئة ما وصفته بمخاوف المجتمع الدولي الخطيرة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة في إيران.

وكانت بريطانيا في صدارة الدول الغربية التي أدانت قمع إيران احتجاجات حاشدة على انتخاب نجاد لفترة رئاسية جديدة في يونيو/ حزيران 2009.

وصوت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مارس/ آذار الماضي لصالح تعيين مقرر خاص لإيران للنظر في قمع الجمهورية الاسلامية للمعارضة، والاستخدام المتكرر لعقوبة الإعدام.

وأحجمت إيران منذ ذلك الحين عن السماح لشهيد، وهو وزير خارجية سابق في جزر المالديف، بزيارتها.

وقتل ثمانية أشخاص بالاحتجاجات على انتخاب نجاد لفترة رئاسية جديدة عام 2009، وقتل شخصان بالرصاص في طهران يوم 14 فبراير/ شباط الماضي في أول مظاهرة تنظمها المعارضة منذ أكثر من عام.

بينما قتل أربعة أشخاص بأعمال شغب شهدتها بريطانيا على مدى الأيام القليلة الماضية، وقد فجرها إطلاق الشرطة النار على شاب وسقط ثلاثة من القتلى عندما دهستهم سيارة كان قائدها يحاول حماية منطقته من مثيري الشغب