تقرير حول اللقاء الوطني لفروع وفئات الجامعة الوطنية للتعليم (ا م ش)

توصل الموقع الاخباري فاس نيوز لجهة فاس والنواحي بتقرير عن فروع و فئات الجامعة  الوطنية للتعليم، هذا ما جاء في التقرير:

تقرير حول اللقاء الوطني لفروع وفئات الجامعة الوطنية للتعليم (ا م ش)


 
كان لمناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية للتعليم المدعوين من طرف لجنة المتابعة المنبثقة عن اللقاء الوطني الأول بتاريخ 14 ماي 2011، موعد مع لقاء ثاني بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل، إلا أنه وللأسف الشديد وجد المناضلون أنفسهم ممنوعين من ولوج المقر من طرف عصابة من البلطجية يتزعمهم المدعو الحسيني البشير والغرس عبد المجيد، وأكثر من ذلك تعرض مناضلون للاعتداء من طرف هذه العصابة ومصادرة هواتهفهم وبعض آلات التصوير، ولعل ماتعرض له الرفيق عبد القادر الكايدي من فرع بومية من اعتداء وحشي ومحاولة تجريده من ثيابه لدليل على مستوى الانحطاط الذي وصل إليه المفسدون والبيروقراطيون داخل الجامعة والاتحاد المغربي للشغل.
وقد طبع سلوك المناضلين الديمقراطيين داخل الجامعة الذين حضروا بكثافة إلى هذا اللقاء ( 111 فرع، وأكثر من 400 مناضل ومناضلة ) هو الانضباط وعدم السقوط  في الاستفزازات، وبعد ما يناهز ساعو ونصف من الوقوف الاحتجاجي الصامت بالقرب من المقر، قرر المناضلون الالتحاق بالمقر المركزي للحزب الاشتراكي الموحد لععقد اجتماع، وأثناء المسيرة المنظمة اتجاهه، استدعت الأمانة الوطنية أعضاء من لجنة المتابعة الذين عادوا إلى مقر المركزية للقاء 3 أعضاء من الأمانة الوطنية وهم الأمين العام للاتحاد الميلودي مخاريق، فاروق شاهير ونور الدين سليك، وقد وعدوا أعضاء اللجنة بعقد مؤتمر الجامعة عما قريب يمثل فيه الكل، وأن الأمانة العامة ستدرس يوم الثلاثاء 27 مارس 2012 الاجراءات العملية لتفعيل ذلك وستبلغ اللجنة بذلك …
إثر ذلك عقد المناضلون الاجتماع في جو حماسي عبر ترديد مجموعة من الشعارات المنددة بالفساد والمفسدين داخل النقابة وبالقرارات الاستئصالية المنتهجة داخل المركزية والجامعة ضد المناضلين الديمقراطيين الذين عبروا عن تشبتهم بنقابتهم العتيدة الاتحاد المغربي للشغل .. وقد جاء جدول الأعمال كالتالي :
1-   تقرير لجنة المتابعة.
2-   تقرير عن اللقاء مع الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل.
3-   إصدار بيان
وقد كانت لحظة ساخنة هي الاستقبال الحار الذي خصص للأخ عبد الرزاق الإدريسي الذي ألقى كلمة بالمناسبة، وقد عبر له الجميع عن تشبتهم به كأمين وطني في الجامعة الوطنية للتعليم، وكعضو في الأمانة العامة الوطنية للاتحاد، ورفض الطرد التعسفي الذي تعرض له من الاتحاد المغربي للشغل
وقد كان النقاش هادئا وهادفا وحماسيا، وأثناءه كانت هناك لحظة مؤثرة حين حضر لإعلان التضامن مع مناضلي الجامعة عضوي الأمانة الوطنية الأخت خديجة الغامري والأخ عبد الحميد أمين، والأخ عبد الله الفناتسة، ومناضلات ومناضلين من الاتحاد النقابي للموظفين، وقد ألقى الرفيق عبد الحميد أمين كلمة شرح فيها ظروف اتخاذ سلسلة من القرارات التعسفية والخروقات التي صاحبتها من طرف المفسدين في الأمانة العامة للاتحاد، كما تدخلت الرفيقة خديجة الغامري  بكلمة أعطت فيها مجموعة من التوضيحات بخصوص القرارات التعسفية المتخدة حاثة الجميع على الصمود بالتصدي للفساد والمفسدين وعن حتمية الانتصار.
وقد أسفرت النقاشات عن محموعة من القرارات الهامة.