إسلام أم عبادة “الطوطم”؟ آراء وتعاليق.

إسلام أم عبادة “الطوطم”؟ آراء وتعاليق.
الجزء الأول:
________________________________________
Mohamed El khodari *** محمد الخضاري، كاتب رأي
الدار البيضاء – المغرب – 14 أبريل 2017، الواحدة صباحا.
_______________________________________
بالمباشر :
_______________________________________
محمد الخضاري، مسلم ليس إلا!
كلام وسلوك وأفكار “طوطمية” تعج بها المواقع الإجتماعية والصحافة الرقمية والورقية!!!
والمسلم الحقيقي لا يعبد البشر ولا يؤمن بالشعوذة ولا يدعو إلى التفرقة ولا يخلط الأوراق، ولا يستبلد الآخرين عندما يربط الدفاع عن بشار (شر) الأسد بالمذهب الشيعي وسياسة إيران التوسعية. سياسة توسعية بقيادة المرشد-الطوطم.
والأخطر والأفظع، هناك بعض المغاربة سبق لهم أن تابعوا دراستهم بسوريا في عهد الأسدين، واصطفوا بجانب “القتال الأسد” وبجانب إيران وحزب الله ومذهبهما الشيعي. ونحن لا نتدخل في اختياراتهم وقناعاتهم، وهذا من حقهم. لكن أن يهاجم هؤلاء جميع العرب والدولة المغربية ويشبعونهم سبا وشتما وقذفا، ويمسونهم في كرامتهم ودينهم ومقدساتهم، فهذا لا يمكن السكوت عنه.
وكل مسلم حقيقي، لا يمكنه إلا أن يكون ضد كل هذه المذاهب والفرق الدينية وعبادة الولي والمرشد والفقيه والشيخ …
إنه أوج “السادية” و”المازوشية” والعقد النفسية تحت غطاء الدين الإسلامي.
الإسلام واحد، وكما كان في عهد النبي محمد… أنا مسلم، وفقط مسلم كمسلم عهد النبي محمد (ص)، ودون ذلك فمجرد “بدع”، بل أخطر من “بدع” …
ويا من يتبجح بمذهبه الشيعي، كفى من الإساءة إلى الآخرين وإلى الاسلام، إسلام عهد النبي محمد (ص)…!
وفي عهد النبي محمد (ص) لم يكن لا شيعي ولا سني ولا مذاهب ولا فرق دينية ولا استغلال الدين لتحقيق النزوات الشخصية.
وهل الإسلام هو “الجهل والعمامة وعبادة المرشد”وضرب وشق “الصدور”وقتل الأبرياء؟
—————————————————-
وحمدا لله على حرية التعبير، دون أدنى قيد، في بلادي الرائعة، المغرب العظيم، في عهد الملك محمد السادس.
ومن تجرأ على التعبير بكل حرية، في دول أخرى، يقطع رأسه حينا. وأتحدى أيا كان أن يثبت العكس، ويكذب القيود والخطوط الحمراء في المواقع الإجتماعية والصحافة الرقمية والورقية لهذه الدول (99%) .
وكلنا على اطلاع بما ينشر في العالم …
_________________________
تعليق في الفايسبوك :
عبد …. :
11 avril – 13:07.
تستطيع قبائل العرب أن تتنازل عن دينها ومقدساتها مقابل إسقاط بشار الأسد.
*****************************************
محمد الخضاري:
——————————-
السيد عبد … المحترم،
ليس الأمر كما تعتقد. من خلال استقراء وتحليل منشوراتك، يستنتج مما كتبته (أنت) وما ناقشته وما علقت (أنا) على بعض “استفزازاتك” و”قبليتك” أنك مجرد بوق يخدم “الأسد المجرم” وإيران وحزب الله والمذهب الشيعي. (ولدي الدليل والحجة)…
وبالرجوع إلى “تحليل خطابك”، لا يمكن لي إلا أن أجد الجواب عن سؤالي، دون أن أنتظر الجواب…
ومن جهة أخرى، فالمغرب يعيش ويتعايش فيه السني والشيعي وغيرهما… (وهل تتوفر على عدد الشيعة في طنجة ومدن أخرى؟)…
ونقاشي دائما يتسم بالوضوح والصراحة، دون لف ودوران…
وبكل صراحة، أثمن فيك روح النقاش، وأكيد أننا نلتقي في “أشياء” كثيرة واستفدت منك الكثير.
أجل، جميع الديانات منبعها واحد وجوهرها واحد والاختلاف (إن كان حقيقة هناك اختلاف) يكمن في طريقة ممارسة الدين…
وتحية أخوية الأخ الفاضل السي عبد…
__________________________
عبد … : فايسبوك.
السيد محمد الخضري، احتراماتي، عندما وافقت على طلب صداقتك لم أفكر أن أسألك ، هل تصلي ؟ أم تشرب خمرا ؟ أنا لادخل لي في حياتك الخاصة، التي لك الحرية وحدك في التصرف فيها ،عندما استضفتك أردت أن أتعلم منك الأشياء التي افتقدها، كما تعلمت الكثير من الأشياء من طرف أصدقائي الشباب، ألم ترى معي أن هذا نوع من الاستفزاز ؟ ما معنى يا أستاذ ظننت أنك شيعي متعصب ؟ هل قمت بوزن هذا الكلام ؟ وما علاقته بصداقتنا الافتراضية، أنا لاأتهمك بالتجسس على حياتي الخاصة، حاشا لله أنا لاأتهمك، كما لم أتهم من سبقوك بطرح السؤال ولو بصيغة أخرى، هناك جهات مختصة يمكنها البحث عن حياة كل مغربي، وتتقاضى أجرا عن عملها دون تطفل أو دخول مجاني في الصحة، من أجل هذا أقول لك صديقي، أن ثقافتي وقناعتي لايمكن أن تسقطني في مستنقع النقاش المذهبي أو الطائفي أو القبلي فهناك الكثير من المواضيع التي تطرح للنقاش والمتعلقة بمصلحة وطننا سواء كانت نقدا أو تأييدا أو حيادا.