عيب أو عار : الملك خدام أو انتوما كتقلبو على ليدام…

ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﺣﺪﻩ يحس بما ﻳﺮﻳﺪﻩ ﺷﻌﺒﻪ.
ﺃﻣﺎ الأحزاب السياسية و كعادتها فلا يهمها سوى “صوتوا علينا”… لتوزيع الغنيمة !؟!؟
لن يسمح لكم الجالس على العرش بذلك، لقد إنتهى زمن “شي خدام أو شي كيغمس فليدام”، إنتهى عهد الإستوزار بدون باكالوريا أو بالمقابل…
حسم الملك !!!
حكومة جادة !!!
حكومة و إدارة قوية تؤمن بكرامة المواطن أولا
لا للمحسوبية، و لا للإستوزار بدون مواطنة و لا لخدمة المصالح الحزبية و العائلية، و لا للترقيات بباك صاحبي… !!!
أحزاب توهمنا بالديموقراطية و بالوطنية ؟!؟!
منها من تصر على “توزيع الغنيمة” حسب المقاعد المحصل عليها في البرلمان، و منها من قبلت المشاركة في الحكومة بدون شروط و منها التي اشترطت ” أنا و صحبي” و منها من طلبت برفع عدد الحقائب الوزارية لتمكنه من إرضاء معارضيه داخل الحزب، و منها و منها….
عاق بكم الملك !!!
عدو العدالة و التنمية و حليفه التقدم و الإشتراكية الذي كان يمدح الأصالة و المعاصرة، أصبح بفضل “الكعكة” يعانق و يمدح بن كيران و ينعث العماري بالتحكم…
عاق بكم الملك !!!
لن يكون وزيرا إلا من تتوفر فيه شروط “الله و الوطن و الملك”.
و لا لما كان يتمناه بن كيران و معه من قبل الإستوزار بلا شروط…..
لا لإرضاء الجميع بتكوين حكومة بأغلبية برلمانية حتى تمرر بسهولة ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ الظالمة ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻊ “ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﻤﺸﺆﻭﻡ” الذي و الله يعلم، صوت ضده الفريق الإستقلالي بمجلس المستشارين، الحزب الذي قبل المشاركة في الحكومة المقبلة بدون أدنى شرط مسبق…
قف !!!
لقد ﺣﺴﻢ أب الأمة ﻓﻲ ﺍﻷ‌ﻣﺮ ﻭ محمد السادس ﻭﺣﺪﻩ سينصف هذا الشعب من تحكم الأحزاب بدون استثناء و ظلم الإدارة…
و اللي ما افهمش الخطاب، منين إرجع سيدنا غادي يفهم….
عشور دويسي