تخصيص أزيد من 310 مليون درهم لتحسين النسيج الحضري لأزرو

تم تخصيص استثمارات إجمالية من 318 مليون درهم لتنفيذ برنامج تأهيل مدينة أزرو (إقليم إفران) بهدف تحسين نسيجها الحضري وتقوية جاذبيتها.

وخلال اجتماع عقد اليوم الأربعاء بإفران بحضور عامل الإقليم عبد الحميد المزيد، تم عرض برنامج التهيئة الحضرية الشاملة والذي يهم خمسة محاور رئيسية، أولها إعادة تأهيل المدينة القديمة لأزرو بمبلغ إجمالي من 11 مليون درهم (الطرق والساحات والانارة العمومية وتزيين الواجهات).

ويشمل البرنامج أيضا تأهيل الأحياء ناقصة التجهيز بمبلغ 66ر79 مليون درهم (تزيين الواجهات وترصيف الأزقة)، ثم تحسين الربط الحضري من خلال خلق طرق ومدارات جانبية وخلق طرق مهيكلة لفك العزلة عن بعض الأحياء الهامشية بغلاف مالي يناهز 2ر136 مليون درهم.

ويهم الشق الرابع من البرنامج أشغال التهيئة الطبيعية والبيئية وحماية المدينة من الفيضانات، وإصلاح شبكة التطهير السائل (31 مليون درهم)، فيما يتعلق الشق الخامس بتطوير التجهيزات الاجتماعية للقرب بغلاف مالي قيمته 14ر60 مليون درهم (التجهيزات الاجتماعية الرياضية الجماعية الوصحية).

ويهدف هذا البرنامج الهام إلى تطوير النسيج الحضري للمدينة ليصبح متناسقا ومتوازنا يرقى إلى مستوى تطلعات ساكنتها، وكذلك تدعيم الطابع الخاص لمدينة آزرو وجاذبيتها، عن طريق تجديد نسيجها الحضري، وتحسين إطار العيش بمختلف أحيائها ولاسيما الأحياء الناقصة التجهيز.

ويهم الشق الأول من هذا المشروع أحياء سيدي عسو وسيدي لوهو والقشلة والصباب وتيزي مولاي الحسن وتيزي اوريبان، فيما يهم الشق الثاني المدينة القديمة والحي المحمدي ومشرمو وأيت حدو اوحماد وأجلاب والرتاحة وتبادليت، أما الشق الثالث فيخص أحياء أحداف وبويقور وبام والسعادة.

ويأتي تنفيذ هذا المشروع استحضارا للتوجيهات الملكية الرامية إلى تطوير النسيج الحضري لمدن المملكة بشكله المتناسق والمتوازن، والارتقاء بها إلى مستوى تطلعات ساكنتها. كما يندرج في إطار تفعيل السياسة الحكومية المتعقلة بسياسة المدينة والقائمة على مقاربة أفقية تكفل التقائية تدخلات قطاعات متعددة، والهادفة إلى ضمان نمو منسجم ومتناسق للمراكز الحضرية التي تعرف تطورا سريعا وضغطا اجتماعيا وخصاصا على مستويات متعددة.

وفي كلمة بالمناسبة أكد عبد الحميد المزيد على أهمية هذا البرنامج لرفع مستوى مدينة أزرو وتأهيلها ، مما سيساعد على تعزيز البنية التحتية الأساسية وتحسين الظروف المعيشية لساكنة هذه المدينة التي تعد قاطرة للاقتصاد على مستوى الأقليم.

ودعا المزيد جميع الإدارات المعنية والمجالس المنتخبة إلى مضاعفة جهودهم لتنفيذ هذا البرنامج، مؤكدا عزمه لتقديم الدعم والعمل على إنجاح جميع الإجراءات الرامية إلى تسريع تنفيذ المشروع الذي سيتم تنفيذه بشراكة مع العديد من القطاعات الوزارية والمديرية العامة للجماعات المحلية والمجلسين الإقليمي والبلدي.

و.م.ع

عن موقع : فاس نيوز ميديا