فعاليات بيئية بإفران تدق ناقوس الخطر و ضاية عوا تنذر بكارثة بيئية خطيرة

بعد أيام قليلة عن انتهاء أشغال المؤتمر العالمي للمناخ و الذي احتضنته مدينة مراكش حتى نبهت فعاليات بيئية بعاصمة الثلوج إفران إلى خطورة الوضع المأساوي و الكارثي الذي تعيشه بعض البحيرات على مستوى الإقليم بعد نفوق آلاف الأسماك و هجرة مئات الطيور خصوصا بضاية عوا .
فالوضع الكارثي الذي أضحت تعيشه بحيرات إقليم إفران دفعت بالفعاليات البيئية للمطالبة بإنقاذ ما تبقى من أسماك و كائنات حية بسبب عوامل بشرية مرتبطة بالأساس بالصيد العشوائي .
و أضافت الفعاليات أن ضاية عوا على سبيل المثال لا الحصر و التي تقع بين إفران و إيموزار كندر عرفت تدهورا بيئيا خطيرا ناتج عن النقص الحاد في الماء بعدما جف نحو تلث مساحتها ما يعتبر تهديدا حقيقيا لضاية تحتوي أصنافا مختلفة من الأسماك و تحيط بها غابة تحتضن أنواع من الطيور المختلفة.