أجواء متوترة جدّاً في الجزائر طبعتها احتجاجات اجتماعية

كشفت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أن المجلس الدستوري سيعلن عن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية، التي جرت أمس الخميس 12 دجنبر، في الفترة ما بين 16 و 25 دجنبر الجاري.

وأوضح المصدر ذاته، في بيان، أنه في “حالة عدم حصول أي من المترشحين الخمسة على نسبة ما يزيد عن 50 في المائة من الأصوات، فستجرى جولة ثانية للاقتراع بين المترشحين الأول والثاني، خلال الفترة الممتدة ما بين 31 دجنبر الجاري و 9 يناير 2020”.

وانتهت عمليات التصويت على الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي على مستوى 61 ألفا و14 مكتب تصويت موزعة على التراب الوطني.

ودعي حوالي 5ر24 مليون ناخب جزائري للإدلاء بأصواتهم لانتخاب خلف لعبد العزيز بوتفليقة، من بين خمسة مرشحين، في أجواء متوترة جدا، طبعتها احتجاجات اجتماعية تتواصل منذ 22 فبراير الماضي.

ويخوض السباق نحو كرسي الرئاسة كل من الوزير الأول الأسبق رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، ورئيس الحكومة الأسبق، عبد المجيد تبون، ووزير الثقافة الأسبق والأمين العام الحالي بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي، عز الدين ميهوبي، ووزير السياحة الأسبق ورئيس (حركة البناء) عبد القادر بن قرينة، ورئيس حزب جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد.

وبلغت نسبة المشاركة في هذا الاقتراع 06ر33 في المائة عند الساعة الخامسة (الرابعة بالتوقيت العالمي)، بحسب رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي.

و.م.ع

عن موقع : فاس نيوز ميديا