اختتام قمة حركة الانحياز بتبني اعلان طهران يدعو لقيام نظام عالمي جديد

 

اختتمت في طهران يوم الجمعة 31 أغسطس/اب القمة السادسة عشرة لدول حركة عدم الانحياز بتبني الوثيقة الختامية التي تناولت أهم الملفات الدولية وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأزمة السورية وحق الدول في الاستخدام السلمي للطاقة النووية. وذكرت قناة "العالم" التلفزيونية الإيرانية انه تم في الجلسة الختامية التصديق على الوثيقة المذكورة بالإجماع من قبل رؤساء وكبار المسؤولين في الدول الأعضاء في الحركة. ويشدد إعلان طهران يشدد على رفض قضايا مثل التمييز العنصري ومعاداة الإسلام وكراهيته، ويؤكد على ضرورة نزع السلاح النووي والتخلي عن اسلحة الدمار الشامل، كما يدعم حق إيران في امتلاك التكنولوجيات النووية للاغراض السلمية. واستنكر الاعلان الاعمال الارهابية والاجراءات التي تهدد الامن والسلام الدوليين وشجع حوار الاديان والحضارات لتعزيز السلام والامن في العالم. وشدد على رفض عقوبات احادية الجانب والتدخل في شؤون الدول والتهديد باستخدام القوة. ويحث الاعلان جميع الدول لتسوية الخلافات بالطرق السلمية. واكد إعلان طهران دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ويشدد على رفض الحظر الأحادي الجانب على الدول.ويدعو الإعلان الى عدم الاستغلال السياسي لموضوع حقوق الإنسان. وشدد المشاركون على ضرورة قيام نظام عالمي جديد أكثر عدالة وتوازنا وديمقراطية، وأكدوا على ضرورة إصلاح الأمم المتحدة وتركيبة مجلس الأمن الدولي. وطالب المشاركون في القمة بان يكون لحركة عدم الانحياز دور فاعل ينهي الهيمنة الغربية وفرض الرؤية عبر الضغوط على باقي الدول.وأعلن الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد في الجلسة الختامية للقمة ان فنزويلا ستستضيف الدورة المقبلة لحركة عدم الانحياز.