العثور على زعيم “مؤمنون بلا حدود” معرضا للتعذيب الشديد بعد اختفائه عن الأنظار

أعلنت السلطات الأمنية في الأردن، اليوم السبت، عثورها على الكاتب يونس قنديل، الأمين العام لمنظمة مؤمنون بلا حدود، بعد ساعات من اختفائه.

وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام: “إنه وبعد البحث عن المدعو يونس عبدالفتاح قنديل؛ إثر البلاغ الذي ورد مساء أمس باختفائه في منطقة طارق شمال العاصمة، فقد تم العثور عليه وجرى نقله للمستشفى؛ لتلقي العلاج، وما زال التحقيق جاريًا”.

ونقلت على لسان مصدر أمني، أن الأجهزة الأمنية وصلها بلاغ باختفاء قنديل، حيث فتحت تحقيقًا بالبلاغ .

وقال مقربون من قنديل، إن مركبته وجدت بالقرب من جسر عين غزال بالعاصمة عمان، “في وضع غير عادي، حيث المحرك يعمل والأضواء مضاءة والأبواب مفتوحة”.

وبحسب شقيقه عادل قنديل، وُجدت سيّارة يونس بالقرب من جسر عين غزال/ مسجد القدوميّ، بالعاصمة عمّان، في وضع غير عادي (المحرّك يعمل، والأضواء مضاءة، والأبواب مفتوحة).

واتهم عادل قنديل نوابًا بجماعة الإخوان المسلمين، بالتسبب في اختطافه، مشيرًا إلى أن شقيقه تقدم، الأسبوع الماضي، ببلاغ أمني عن تلقيه تهديدات بالقتل.

وأظهر صور تداولتها وسائل إعلام أن قنديل عثر عليه وجسمه تظهر عليه آثار التعذيب حيث كتب على ظهره عبارة “بلا حدود”.