النص الحرفي لبعض الرسائل المسربة للسفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة + وثائق الأزمة القطرية الخليجية

النص الحرفي لبعض الرسائل المسربة للسفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة
هذا هو النص الكامل للرسائل، التي سُربت بعد اختراق البريد الإلكتروني للسفير الإماراتي في واشنطن، يوسف العتيبة ، حسب ما تداولته مصادر مطلعة .

وتوضح المراسلات، التي كُشف عنها أمس السبت في الصحافة الأميركية، علاقة العتيبة بقيادات أميركية، وباللوبي الإسرائيلي في واشنطن، لتغيير سياسات الإدارة الأميركية الخارجية نحو المنطقة، خاصة فيما يتعلّق بقطر والإخوان المسلمين وحماس والنظام الانقلابي في القاهرة.


الرسالة الأولى
المرسل: جون هانا (كبير مستشاري مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات)
المرسَل إليه: يوسف العتيبة
تاريخ الرسالة: 16\8\2016
نص الرسالة:
مرحباً سعادة السفير، أرجو أن تكون بخير، لقد أرفقت لك مع هذه الرسالة مقالة متوسطة الحجم من صحيفة تركية، تقول إننا في FDD (مؤسسة “الدفاع عن الديمقراطيات”، وهي مؤسسة تنتمي لتيار “المحافظين الجدد”، ويموّلها الملياردير الإسرائيلي شيلدون أديلسون، أحد حلفاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو) شركاء مع دولة الإمارات العربية وآخرين في التآمر للإعداد للانقلاب في تركيا، إنه تكريم لنا أن نكون بصحبتك.

أتمنى أن أراك قريبا

جون

الرسالة الثانية
المرسِل: يوسف العتيبة
المرسل إليه: روبرت غيتس (وزير الدفاع الأميركي السابق)
تاريخ الرسالة: 22\5\2017

نص الرسالة:
من فضلك أخبرني عندما تكون في المدينة في المرة القادمة، سوف أدعوك إلى الغداء، MBZ (اختصار لاسم ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد) يرسل تحياته من أبوظبي، لقد قال: “أرسلهم إلى الجحيم غداً”.

رد روبرت على نفس الرسالة في نفس اليوم:
يوسف
شكرا لك، أنا مسرور أنه ليس خطاباً رسمياً وإنما حديث أهل، وأنا أعتقد أني سأجعل البعض على اطلاع.
ربما في المرة القادمة عندما أكون في المدينة سيكون لدي وقت أطول للاجتماع معك، سأبقى لوقت طويل.


الرسالة الثالثة
المرسل: يوسف العتيبة
المرسل إليه: جون هانا
تاريخ الرسالة: 24\4\2017
نص الرسالة:
جون

إنه مثالي، أنت على حق بالتأكيد، هذه الأمور لا يجب أن تكون مفروضة، جماعتنا أرادوا أن تكون لديهم فكرة عن المواضيع، وعلى هذا الأساس يكونون قادرين على تقديم إجابات ومعلومات هامة لك.
أنا سوف أؤكد المواعيد لك اليوم أو غدا، على أبعد تقدير.

رد جون على نفس الرسالة في نفس اليوم:

يوسف، هناك أمر آخر، إذا كان مناسبا لك، سأكون في AD (أبوظبي) من مساء الحادي عشر من الشهر وحتى الصباح الباكر من يوم الثالث عشر)، وسأكون مسرورا لطلب اجتماع مع دحلان إذا كان يرغب في ذلك ولديه وقت.

شكرا مجددا
جون

الرسالة الرابعة:
المرسل: جون هانا
المرسل إليه: يوسف العتيبة
تاريخ الرسالة: 28\4\2017
نص الرسالة:
أنا اعتقد أن السؤال هو لماذا توافق شركة إماراتية على استضافة فعالية في الدوحة لترويج بروباغاندا تهدف إلى إعادة الترويج لمنظمة مصنفة من قبل الولايات المتحدة على أنها مجموعة إرهابية، وهذه المنظمة تمت هندستها من جماعة الإخوان المسلمين التي تحب القطريين؟
أليس علينا أن نجعل هذه الأمور أكثر صعوبة؟ أليس هذا أقل المطلوب؟

رد يوسف العتيبة على نفس الرسالة في نفس اليوم:
أليس علينا أن نحاول نقل القاعدة؟
أنا لا أعتقد أنه من العدل أن نشير بالإصبع إلى شركة إماراتية هذه المرة.

رد من جون على نفس الرسالة في نفس اليوم:
نعم، علينا أن نحاول نقل القاعدة، لكن لماذا ليس من العدل؟ إذا كان فندق الماريوت يستضيف مؤتمر حماس في الدوحة، أليس علينا أن نتذمّر من هذا في نفس الوقت؟

رد يوسف العتيبة على نفس الرسالة في نفس اليوم:
كيف ترى ذلك: أنت تنقل القاعدة، ونحن ننقل الفندق!

رد جون على نفس الرسالة:
أضحكتني، أخي لا تنقل الفندق، بالتأكيد لا تفعل، فقط أجبر حماس على أن تعيد جدولة مؤتمرها في مكان آخر ليس مملوكا للإمارات، قم بتذكير أولئك الذين يشرفون على الموضوع وقاموا بخطأ استضافة جماعة تابعة للإخوان المسلمين.


الرسالة الخامسة
المرسل: جون هانا
المرسل إليه: يوسف العتيبة
تاريخ الرسالة: 8\5\2017
نص الرسالة:

عزيزي السفير العتيبة
أتمنى الأفضل لك، بالنيابة عن FDD، أردت أن أتأكد أنك تلقيت الدعوة للمؤتمر الذي سيُعقد يوم الثلاثاء، المصادف الثالث والعشرين من مايو/أيار، بعنوان: قطر وجماعة الإخوان المسلمين شراكة دولية.. هل ستتبنى الإدارة الأميركية الجديدة سياسات جديدة؟

والذي سيُعقد من الثامنة صباحاً وحتى الثانية بعد الظهر، في فندق فيرمونت في العاصمة واشنطن.
أنا آمل أنك ستنضم إلى FDD بالشراكة مع معهد هادسن ومركز جامعة جورج واشنطن للأمن الرقمي والوطني، كما أننا سنستكشف ما بين الأسطر، ونبحث في إمكانية أن توقف سياسة الولايات المتحدة التهديد المعقد. هذا المؤتمر يعد بأن يشكل صباحاً مليئاً بنقاشات قيمة وديناميكية.

سنتشرف باستضافتك واستضافة أي زملاء لك مهتمين بالحضور لينضموا لمستمعينا المميزين، من فضلك أخبرنا إذا كنت ستحضر أو بإمكانك تسجيل رغبتك بالحضور على هذا الرابط.

سنقوم باعلان أجندة المؤتمر قريباً، تفضّل بزيارة موقعنا الخاص بالمؤتمرات للتعرف على المتحدثين.

آمل أن أراك في الثالث والعشرين من الشهر.
أطيب التحيات
جون
رد من جون على نفس الإيميل في نفس اليوم:

مرحباً يوسف، أردت أن ألفت انتبهاك إلى هذا المؤتمر الذي سنستضيفه في الثالث والعشرين من أيار/مايو، سنبحث في شأن دور قطر وجماعة الإخوان المسلمين، سيكون عظيماً إذا شرّفتنا بحضوركم مع من يرغب من المهتمين معك في السفارة، وستقدّم مساعدة كبيرة لنا إذا قمت بمشاركة الدعوة للمؤتمر مع الأشخاص الآخرين في المدينة الذين يتشاركون معنا نفس الاهتمامات في هذه المسائل.

الرسالة السادسة
المرسل: جون هانا
المرسل إليه: يوسف العتيبة
تاريخ الرسالة: 23\4\2017
نص الرسالة:

عزيزي يوسف.
أشكركم مرة أخرى على الموافقة على المساعدة في تسهيل زيارة دولة الإمارات العربية المتحدة من قبل وفد من ثلاثة خبراء من الخبراء الإقليميين من “مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات” (FDD).

كما نوقش سابقا، هدفنا الأساسي هو إقامة علاقة مهنية مستمرة مع كبار الخبراء الحكوميين في دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف مسائل الشرق الأوسط. وكنقطة بداية، نقترح عدة أيام من المناقشات ذات الصلة بالسياسات لنقاش مجموعة من الموضوعات الهامة. وللابتعاد عن فرض بنية فضفاضة على الاجتماعات، أعدنا طرح جدول أعمال عريض واسع النطاق لعدة مجالات نأمل أن نستكشفها بعمق. ولكن من فضلك لا ترى هذا المخطط بمثابة غلاف جامد. إنه مجرد نقطة انطلاق. ويحدونا أمل كبير في أن تكون نقاشاتنا حرة ونزيهة، لتأخذ مسارها الطبيعي، ولإرساء أساس متين للتعاون المستقبلي لخدمة المنفعة المتبادلة بين مؤسساتنا. وأنا واثق من أن الجانبين سيجدان النقاشات مفيدة لعملنا المشترك، للنهوض بمصالحنا المشتركة في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين.

شكرا لك، مرة أخرى، وأطيب التحيات.

الرسالة السابعة
المرسل: يوسف العتيبة
المرسل إليه: ديفيد اغاتيوس (صحفي في واشنطن بوست)
إرفاق نسخة إلى: عبدالله بن زايد
تاريخ الرسالة: 21\4\2017

نص الرسالة:
ديفيد
شكرا لك على تخصيص الوقت للخروج إلى هناك ولقاء MBS (إشارة إلى ولي ولي عهد السعودية محمد بن سلمان)، كمن يعرف المنطقة جيدا، فإنه يبدو من كيف كتبت هذه القطعة من المقال، كأنها بداية لرؤية ما كنا نراه على مدى العامين الماضيين، التغيير!

تغيير في الموقف، تغيير في الأسلوب، تغيير في النهج.

وأعتقد أننا جميعا نتفق على أن المملكة العربية السعودية هي في أمسّ الحاجة إلى هذه التغييرات. لذلك أنا مرتاح لأنك الآن ترى ما كنا نشاهده، وكثيرا ما حاولنا نقله، صوتك ومصداقيتك سيكونان عاملا كبيرا لدفع الناس المسؤولين إلى فهم ما يحدث الآن،

إن وظيفتنا الآن هي فعل كل شيء ممكن لضمان نجاح MBS،

شكرا لك ديفيد