ردوا البال من الرياح الشرقية .. موسوي يقوم بمهمات قذرة تستهدف الأمن القومي الجزائري، ويتمدد حتى المغرب وتونس

شنَّ الكاتب والحقوقي، أنور مالك، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، حملة بعنوان “اطردوا أمير موسوي من الجزائر”، وذلك لطرد الملحق الثقافي الإيراني في الجزائر، أمير موسوي، بسبب نشاطاته المشبوهة التي تجاوزت حدود مهمته الدبلوماسية.

وتفاعل الناشطون الجزائريون على شبكات التواصل مع حملة “مالك” لطرد الملحق الثقافي بسفارة إيران بالجزائر، أمير موسوي، لأنه كما يقولون: “يسعى بقوة إلى نشر التشيع”، تحت غطاء التقارب بين البلدين في المجال الاقتصادي.

وقال “مالك”: “أنا من أسس حملة اطردوا أمير موسوي من الجزائر، بعدما ثبت لي من مصادر موثوقة بالجزائر وخارجها أنه تجاوز مهمته الدبلوماسية فصار ينسق سريًّا مع متشيعين جزائريين، ونظم لعدد منهم رحلات إلى طهران وقم، وحتى إلى النجف، وهناك بالتأكيد التقوا بجهاز المخابرات الإيراني والحرس الثوري ورجال دين شيعة”.

وأوضح “مالك” -في تصريحات صحفية سابقة- أن “موسوي يسعى إلى صناعة لوبي شيعي، ومنه طائفة شيعية معترف بها في الجزائر، لهذا السبب نخوض حملة ضده وستستمر حتى يتم طرده من الجزائر، فلا يعقل أن الملحق الثقافي لسفارة أجنبية يتجاوز حدود مهمته بما يهدد الأمن القومي”.

وأضاف: “نشاطات هذا الملحق ثابتة ولا شك فيها أبدًا، وأجزم بأنه لو أن السلطات أجرت تحقيقات أمنية حول نشاط الموسوي ستكتشف أشياء مفجعة، وأطالب المسؤولين الجزائريين باتخاذ الإجراءات اللازمة التي تقتضيها مثل هذه الحالات، فيكفي ما نشاهده من حروب طائفية قذرة في سوريا والعراق واليمن وغيرها من الدول”.

وتابع الكاتب والناشط الحقوقي بأن نشر التشيع الذي يمثله الدبلوماسي الإيراني لقي تجاوبًا من طرف أعيان التشيع في الجزائر، وهم ينفذون كل ما يطلبه منهم، وهو لا يتواصل مع عموم الناس، بل أشخاص محددين، مطلوب منهم النشاط في الميدان في إطار نشر التشيع.

وكانت مصادر خاصة لـ”بغداد بوست” قد كشفت أن هناك اتفاقًا بين إيران والجزائر بإنهاء مهام أمير موسوي (الملحق الثقافي بالسفارة الإيرانية بالجزائر) وترحيله من البلاد.

وقالت المصادر إن موسوي يقوم بمهمات قذرة تستهدف الأمن القومي الجزائري، ويتمدد حتى إلى المغرب وتونس، وطرده صار ضرورة ملحة، وستندم الدول التي تبقي عليه وتقدم له الحماية في ما يقوم به من نشاطات لصناعة طائفة تابعة للولي الفقيه.

وأكد الكاتب والإعلامي والمراقب الدولي لحقوق الإنسان، أنور مالك، أن الضابط أمير موسوي (الذي شغل منصب الملحق الثقافي لسفارة إيران في الجزائر) صنع شبكات خطيرة للولي الفقيه في الجزائر وتونس والمغرب.

وأضاف “مالك” في تغريدة له منذ قليل على حسابه بموقع التواصل الاحتماعي “تويتر”: “موسوي أوجد امتدادات استراتيجية لمنظمة حزب الله الإرهابية، وصار تفكيكها ضرورة عاجلة غير آجلة للأمن القومي الجزائري خاصة، والمغاربي عامة”.

عن موقع : فاس نيوز ميديا