ظروف مهينة للأسيرات الفلسطينيات بسجون الاحتلال

كشفت محاميتا هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، هبة مصالحة وحنان الخطيب، اليوم الخميس، بأن عدد الأسيرات الفلسطينيات ارتفع إلى 62 أسيرة، بسبب حملات الاعتقال التي جرت في شهر يوليوز الماضي، بعد أحداث المسجد الأقصى.

وأوضحت المحامية مصالحة، في تصريح نقلته الهيئة حسب ما أورده موقع العربي الجديد في مادة له، أن عدد الأسيرات في سجن الشارون وصل إلى 39 أسيرة بعد اعتقال أسيرات جديدات في الآونة الأخيرة، وهن: منال عبد المجيد شويكة، من سكان بلدة سلوان، جنوب القدس، وهي متزوجة وتعيل 4 أبناء وحامل في الشهر السابع، وفدوى نزيه حمادة، من سكان صور باهر بالقدس، وهي متزوجة وتعيل 5 أبناء، وزوجها أيضا معتقل، والأسيرة أمينة علي حسين عليان، من سكان قلقيلية وهي متزوجة وزوجها أسير إداري.

علاوة على الأسيرة ابتسام جمعة العبد تردف مصالحة، من سكان قرية كوبر، شمال غرب رام الله، وهي متزوجة ولديها 8 أبناء، وهي والدة الأسير عمر العبد، المتهم بتنفيذ عملية الطعن في مستوطنة حلميش المقامة على أراضي الفلسطينيين شمال رام الله، وقتل فيها 3 مستوطنين الشهر الماضي.

وتابعت مصالحة، إن “الأسيرات في سجن الشارون يفترشن الأرض بسبب الاكتظاظ، حيث لا يتسع القسم إلا لـ32 أسيرة، ما لا يتيح مجالا للحركة في الغرفة الممتلئة، والتي تضم أصغر أسيرة فلسطينية، ملاك محمد يوسف الغليظ (14 سنة)، من سكان مخيم الجلزون، شمال رام الله، والمعتقلة منذ 20 ماي الماضي، والتي شكت من المعاناة خلال النقل إلى المحاكم في سيارة البوسطة، ومعاملة قوات النحشون السيئة للأسيرات خلال النقل أو في غرف الانتظار بالمحكمة.

عن جريدة :فاس نيوز ميديا