محاولة تفجير مقر البنك المركزي الأمريكي في نيويورك

 

نقل موقع "نيويورك بوست" الأمريكي عن مصدر في المخابرات الأمريكية أقوله إن سلطات البلاد اعتقلت طالبا بنغاليا بتهمة التخطيط لتفجير قنبلة أمام مقر البنك المركزي في نيويورك صباح يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول.

وأوضح الموقع أن المواطن البنغالي قاضي محمد ريزفانول أحسن نفيس البالغ من العمر 21 عاما، وصل إلى مقر البنك في شارع ليبيرتي بشاحنة ظنها مفخخة وحاول تفجيرها عن بعد باستخدام هاتف خلوي.

وأفاد الموقع أن نفيس حصل على 20 كيسا مما اعتبره متفجرات كان وزن كل منها لا يقل عن 22 كيلوغراما من عميل سري لمكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) تعرف عليه في الإنترنت.

وأعد الشاب البنغالي رسالة لنشرها بعد ارتكاب العملية أعلن فيها عن مسؤوليته عنها وبررها بنية "تدمير أمريكا من الداخل" عن طريق استهداف اقتصادها.

واستخدم الإرهابي الفاشل تصريحات أسامة بن لادن التي حاول بها تبرير قتل نساء وأطفال.

يشار إلى أن نفيس وصل إلى الولايات المتحدة بتأشيرة طالب، وكان هدفه الحقيقي، حسب ما أعلنته المخابرات الأمريكية، ارتكاب عملية إرهابية. كما أكدت المخابرات أن نفيس كانت له روابط بفروع "القاعدة" في عدد من الدول.

ونقل موقع "نيويورك بوست" عن السطات الأمريكية قولها إن الطالب البنغالي حاول أيضا تجنيد شبان آخرين لتنفيذ العملية التي كان يخطط لها، وإنه عثر أثناء محاولاته هذه على العميل السري لـ(FBI).

وقال الموقع إن العميل تعرف على الشاب البنغالي قبل حوالي ثلاثة أشهر، وأخبره نفيس أثناء اتصالهما الأول أنه يخطط لتفجير مقر البنك المركزي الأمريكي.

وذكرت مصادر الموقع أن عملية "FBI" هذه لم تعرض حياة المدنيين لأي خطر، وأن نفيس هو المعتقل الوحيد فيها.

ومن الاتهامات التي وجهت إلى الشاب البنغالي محاولة استخدام أسلحة دمار شامل وتقديم دعم مادي لـ"القاعدة".