نتانياهو ردا على أوباما: الاسرائيليون وحدهم يقررون من يدافع عن مصالحهم و بالجزائر مقتل أجنبيين واحتجاز 41 رهينة من جنسيات مختلفة على يد إسلاميين

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أن الإسرائيليين "يقررون وحدهم" من يدافع بشكل أفضل عن مصالحهم. جاء ذلك في سياق رده على التسريبات الاعلامية التي تناقلت ما قاله الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن نتانياهو بأنه "لا يفهم ما هي المصالح الإسرائيلية، وأن تصرفاته ستقود إسرائيل إلى عزلة دولية خطيرة".

وقال نتانياهو خلال جولة في قاعدة عسكرية بجنوب إسرائيل يوم 16 يناير/كانون الثاني "أعتقد أن كل العالم يعرف أن المواطنين الإسرائيليين يقررون وحدهم من سيمثل بصدق المصالح الحيوية لدولة إسرائيل"، مشيرا إلى أن "الحكومة برئاسته واجهت ضغوطا شديدة للغاية خلال فترة السنوات الأربع الماضية".

وشدد نتانياهو "أننا سنواصل الحرص على المصالح الحيوية والتصدي للضغوط"، لافتا إلى أن "الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام يقومان بعمل ممتاز في الحفاظ على الأمن في منطقة الجنوب"، قائلا: "إن الهدوء الحالي قد يكون مضللاً ولكن إسرائيل مستعدة لمواجهة جميع الاحتمالات".

كما ذكرت وكالة”أ ف ب “للأنباء أنه قد تم احتجاز 41 أجنبيا بينهم 7 أمريكيين اليوم الأربعاء في موقع لإنتاج الغاز شرق الجزائر، وذلك بناء على تصريح ناطق باسم جماعة إسلامية قامت بخطف هؤلاء الأجانب، حسبما ما ذكره موقعان إخباريان موريطانيان وهما “وكالة نواكشوط للأنباء” و”صحراء ميديا”.

هذا الناطق الرسمي، الذي لم  يُذكر اسمه، تحدّث عم احتجاز 41 شخصا من بينهم أمريكيون وفرنسيون وبريطانيون ويابانيون، مشيرا إلى أن خمسة رهائن محتجزون بالموقع فيما تم أخذ الـ36 المتبقين إلى مكان آخر، كما أشار نفس المصدر إلى أن هذه العملية هي ردّ على ترخيص الجزائر لفرنسا باستعمال مجالها الجوي لتنفيذ غاراتها على شمال مالي، وهو ما اعتبرته الجماعة الإسلامية التي نفّذت هذه العملية “خيانة لدم الشهداء الجزائريين الذين سقطوا برصاص المستعمر الفرنسي.”

دائما وحسب الموقعين الإخباريين المذكورين، فإن هذا المتحدث الرسمي عضو في جماعة إسلامية أسّسها مختار بلمختار “الأعور”، الذي كان طيلة سنوات زعيما لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

وتعود تفاصيل الهجوم إلى فجر يوم الأربعاء بعد أن اقتحم أعضاء الجماعة المذكورة موقعا تستغله الشركة الوطنية الجزائرية سوناتراك مع الشركة البريطانية ‘بريتيش بيتروليوم” والشركة النرويجية “ستاتوال” بتيغانتورين على بعد 40 كلم من أمناس، هذا فيما أعلنت وكالة الانباء الجزائرية أن هذا الحادث أسفر عن وفاة أجنبيين أحدهما بريطاني.