واشنطن تصف اعدام الرئيس الكوري لرئيس أركان الجيش بالأمر ‘النموذجي’ لتطهير الحكومة.

أكد الناطق باسم وزارة الخارجية مارك تونر خلال ندوة صحفية على أن رئيس أركان الحرب الكوري أعدم غالبا بتهمة الفساد وتشكيله حزبا سياسيا غير قانوني.

ري يونغ جيل الذي لم يكن يفارق الرئيس لم يشاهد منذ مدة ما دفع بواشنطن الى ترجيح إمكانية إعدامه، كما اعتبرته أمرا نموذجيا أن يقوم النظام الكوري بما وصفته “عمليات تطهير بانتظام في ادارته أو في حكومته”

هذا وقد تناقلت وسائل أعلام عالمية الخبر فيما اكتفت وكالة الاستخبارات الكورية بالصمت ورفض التعليق على هذه المعلومات، مما يؤكد استمرارية نهج الحكم الكوري القائم على الخوف والرعب وأن سلطة الرئيس ‘كيم جونغ اون’ على جيشه القوي لاتزال سارية المفعول.