وسائل التواصل الاجتماعي: هل هي منبر “للشائعات” أو أكبر لوبي ضاغط؟

انتقدت صحف عربية بنسختيها المطبوعة والإلكترونية دور وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة في نشر “الشائعات”، معبرين عن مخاوف من انتشار “الأخبار الكاذبة” عبرها، بالرغم من أهميتها التي أشار إليها عدد من المعلقين، ودعوا إلى باتخاذ تدابير تحد من ذلك.

“خلط الشائعات بالحقائق”

وكتب سيد علي في صحيفة الأهرام المصرية يقول: “سواء قبل البعض أو رفض، أصبح ‘الفيس بوك، هو حزب الأغلبية، وترمومتر الشارع، وأكبر لوبي ضاغط، وبات تأثيره مهماً في كشف الفساد وملاحقة الفاسدين … إلا أن الصحيح أيضاً وجود كثير من الشطط والنميمة، وخلط الشائعات بالحقائق، وبث الفتن، ووجود كتائب إلكترونية تعمل على مدار الساعة، تدار من غرف مخابرات دولية”.

واستنكر إبراهيم إسماعيل كتبي في صحيفة عكاظ السعودية “أن يحيل الإنسان تلك الأجهزة والتطبيقات المفيدة إلى وسائل هدم للعقل ولتعاليم الدين الحنيف، وقد يردد عن جهل إساءات للوطن، وتشويه كل ما هو جميل من القيم والأخلاق: إساءات لأشخاص وكشف أستار الناس وتلويث سمعتهم، وشائعات عن كل شيء، وغش واحتيال، وخداع وابتزاز، غيبة ونميمة وسباب وشتائم وقاموس بذاءات، فماذا بقي من الأخلاق ومن الفوائد العظيمة لهذه الأجهزة الحديثة؟”

وقالت أمثال الأمير في صحيفة الجريدة الكويتية: “إن الزوبعة التي يثيرها مشاهير التواصل الاجتماعي لن تتوقف دون إرادة أو مقاومة، فدعونا لا نتأثر بالفكر والسلوك الخاطئ، ونحاول جاهدين تقصي حقيقة ما يقولونه أو يعرضونه”.

 

عن موقع : فاس نيوز ميديا