اشتباكات ليبية تخلف قتيلين

لقي شخصان على الأقل مصرعهما الجمعة في اشتباك بين مجموعتين مسلحتين وقع في منطقة المايا الريفية القريبة من مدينة الزاوية غرب العاصمة طرابلس.

وقال مقاتلون من مدينة الزاوية إن المعارك اندلعت خلال الليلة الماضية عندما أقامت مجموعة مسلحة حاجزا على الطريق وبدأت في مصادرة الأسلحة وتهشيم السيارات, وتواصلت المعارك صباح الجمعة واستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة.

وقال أحد المقاتلين من الزاوية إن جماعة من قبيلة ورشفانة خطفت مقاتلين من الزاوية التي يتهم ثوارها هذه القبيلة بتأييد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي خلال الثورة الليبية وبالسعي للانتقام من الثوار.

كما تحدث ثوار الزاوية عن قدوم مقاتلين من منطقة بني وليد التي ظلت تساند النظام الليبي السابق إلى آخر لحظة وانضمامهم إلى مقاتلي قبيلة ورشفانة.

وقال ثوار الزاوية إنهم ينتظرون نتائج المفاوضات بين شيوخ من الجانبين، وإذا فشلت المفاوضات سيتدخلون لتحرير زملائهم المخطوفين لدى مقاتلي قبيلة ورشفانة.

وقال قائد المجلس العسكري بطرابلس عبد الحكيم بلحاج إن هذا القتال حادث منفصل, وتحدث عن عداء قديم بين جماعتين، مضيفا أنه سيتم تشكيل لجنة للتوصل إلى الصلح بين القبيلتين.

وكان رئيس الوزراء الليبي الجديد عبد الرحيم الكيب قد وعد بنزع أسلحة المليشيات وبتشكيل جيش وطني ليبي، لكنه لم يعلن جدولا زمنيا محددا للعملية.