عودة السفير الفرنسي الى تركيا

 

فاس نيوز

أعلن رومين نادال نائب السكرتير الصحفي لوزارة الخارجية الفرنسية يوم 4 يناير للصحفيين عن عودة سفير فرنسا لدى انقرة الى مقر عمله.

وقال " اؤكد بان سفيرنا عاد الى انقرة بعد تمتعه بالاجازة التي منحت له في نهاية السنة المنصرمة".

وسبق لوسائل الاعلام ان ذكرت ان تركيا التي استدعت سفيرها في باريس يمكن ان تطلب من السفير الفرنسي مغادرة اراضيها، اذا ما صادقت الجمعية الوطنية الفرنسية ( مجلس النواب الفرنسي) على قانون يُجرم بموجبه كل من ينكر واقعة المذابح التي تعرض لها الارمن في تركيا في اثناء الحرب العالمية الاولى.

ولقد صادق مجلس النواب الفرنسي على القانون المذكور في 22 ديسمبر الماضي والذي يتضمن الحكم بالسجن سنة واحدة وغرامة تعادل 45 الف يورو على كل من ينكر مذابح الارمن عام 1915 في ظل الامبراطورية العثمانية. حيث تفيد المعلومات المتوفرة عن مقتل 1.5 مليون ارمني. وسيعرض القانون المذكور على مجلس الشيوخ الفرنسي للمصادقة عليه قبل نهاية الشهر الجاري.

وكان رد فعل انقرة على هذا القانون عنيفا، حيث جمدت كافة مجالات التعاون مع فرنسا السياسية والعسكرية والاقتصادية. وكانت اول خطوة اتخذتها انقرة هي استدعاء سفيرها لدى باريس للتشاور