أمريکا تغلق سفارتها في سوريا وتتعهد بمزيد من الضغوط

 

أغلقت الولايات المتحدة سفارتها في دمشق يوم الاثنين وتعهد الرئيس الأمريکي باراك أوباما بمزيد من الضغوط على الرئيس السوري بشار الأسد.


وقال أوباما في مقابلة مع شبکة إن.بي.سي الامريكية بثت يوم الاثنين أنه سيزيد من الضغوط الدولية على نظام الرئيس السوري بشار الأسد. 


وقالت واشنطن إنها سحبت کل موظفيها الدبلوماسيين الباقين من سوريا بعد يومين من فشل دول عربية وغربية في استصدار قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يستهدف سوريا.


وذكرت وزارة الخارجية الأمريکية التي سبق أن حذرت من أنها ستغلق السفارة، إنها علقت عمليات السفارة وسحبت سفيرها روبرت فورد بسبب ما وصفته تردي الأوضاع الأمنية.


وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية فيکتوريا نولاند في بيان إن فورد سيحتفظ بمنصبه سفيرا للولايات المتحدة لدى سوريا وسيعمل مع فريقه من واشنطن.


يذكر ان دمشق تتهم الدبلوماسي الامريكي بمحاولة التدخل في الشؤون الداخلية السورية.


وتتهم سوريا قوى خارجية تقوم بصرف عشرات الملايين من الدولارات على جماعات مسلحة ووسائل اعلامية مغرضة بهدف زعزعة امنها واستقرارها.