أخنوش يتبنى شعار "أغاراس ..أغاراس" ويؤكد "لاحاجة لنا بالظلاميين في المغرب"

كشف عزيز اخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للاحرار، في لقاء تواصلي مع مناضلي حزب الحمامة بجهة سوس ماسة، في إطار الجولة الختامية، التي احتضنها عشية اليوم 15 يناير مسرح الهواء باكادير وحضرها وزراء سابقون وأعضاء المكتب التنفيذي وبرلمانيون ومنسقون اقليميون بالجهة، ان الحزب تعرض في الآونة الأخيرة إلى هجمة وطعنات من الخلف خصوصا في فترة المشاورات لتشكيل الحكومة، مؤكدا أن حزبه عازم على التصدي وفضح أساليب المتلاعبين بمشاكل الناس، ومستغلي الفقر والهشاشة، ومحترفي خطاب الابتذال والتضليل والخبث، مبرزا أن خطاب التجمع سيكون مسموعا ومسؤولا من خلال تبني شعار  ” اغاراس ..اغاراس ” وهي العبارة الامازيغية التي رددها الالاف من مناضلي الحزب بمدرجات مسرح الهواء الطلق .
وأضاف أخنوش ان فترة المشاورات المرتبطة بتشكيل الحكومة، قد تعرض خلالها الحزب لهجمات حاولت تشويه مواقفه ، وهي الهجمات التي حاولت تسويق نظرية المؤامرة ولعب دور الضحية”، مضيفا “أن التجمع هو ضحية هذه التهجمات، لسبب بسيط هو أن الحزب حكم صوت العقل والحكمة والنية الحسنة وتصدى للظلامية ببلادنا”.
واستعرض اخنوش خلال كلمته التي دامت زهاء 35 دقيقة، أن مشروع تطوير المؤسسة الحزبية يرتكز على قاعدتين أساسيتين هي تعزيز الديمقراطية التمثيلية داخل الحزب، وتكريس الديمقراطية التشاركية وتفعيل آليات التواصل والقرب.
وأبرز رئيس التجمع الوطني للأحرار أن من شأن تفعيل هذا المشروع الانتقال نحو هيكلة ناجعة عبر تقوية مبدأ فصل السلط وتقوية الحكامة المحلية داخل الحزب، كما أكد أن الهياكل الحزبية ينبغي أن تنطلق من تنظيمات بالدواوير والأحياء ثم الجماعات المحلية والتي حددها موعد بداية العمل بها خلال شهر ماي القادم في انتظار تنظيم مؤتمر الحزب ببوزنيقة خلال هذه السنة.
وبخصوص الهيكلة الجديدة للتجمع، شدد أخنوش أنه على المنسقين الجهويين التقدم بعقد برنامج يتضمن تحقيق نتائج على مستوى الاستقطاب الحزبي وآليات اشتغال المقرات الجهوية في مجالات التأطير والتكوين، وان المشروع الجديد للحزب سيجيب على عدد من التساؤلات تتعلق بمشكل الجاذبية الحزبية، والتحول إلى حزب ديناميكي يتبنى مبادئ النجاعة والقرب والمردودية والديمقراطية الداخلية.
من جهة أخرى، أكد عزيز أخنوش أن حزب التجمع عدوه الوحيد هو الفقر والهشاشة والبطالة، مختتما كلمته بأن حزب عازم على التصدي وفضح أساليب المتلاعبين بمشاكل الناس، ومستغلي اوضاعهم ومحترفي خطاب الابتذال والتضليل.