أساتذة التعليم العالي يصعدون ضد “أمزازي” و”الصمدي” بخوضهم إضرابا في هذا الموعد

بــــــــــــلاغ

ناقش أعضاء المكتب الوطني للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي نهاية الأسبوع المنصرم والموافق ل 18 و 19 ماي مستجدات الملف المطلبي وتطور الأوضاع داخل مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، مع تقييم المحطات النضالية التي خاضتها النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي تنفيذا لقرارات مجلسها الوطني المنعقد يوم السبت 23 مارس 2019، في ظل ما تفرزه مختلف مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي من حركات احتجاجية شعارها المركزي المؤطر: “المطالبة بالرفع من أجور الأساتذة الباحثين” على قاعدة الكرامة وإعادة الاعتبار.


وبعد استحضار مقررات المجلس الوطني للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتأكيد على تنفيذ ونجاح الخطوات النضالية والارتياح الكبير الذي خلفه الانخراط الفاعل للسيدات والسادة الأساتذة الباحثين في هذه المعركة المصيرية التي تم تدشينها بحمل الشارات الحمراء يومي 15 و 16 أبريل 2019، ثم تنظيم وقفة احتجاجية وطنية أمام الوزارة يوم 17 أبريل 2019.


وبعد تبين السيدات والسادة الأساتذة الباحثين من عدم حصول أي تقدم في ملفهم المطلبي ووقوفهم على أسلوب المماطلة والتسويف الذي تنتهجه الوزارة عبر إبداء حسن النوايا دون توفر الإرادة الصادقة بالتنفيذ وخاصة تجاهلها لمطلبهم الأساسي والجوهري المتمثل في ضرورة الزيادة في أجورهم والذي سيرهن انخراطهم في أي إصلاح مرتقب.


وتأكيدا لمبدئية النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي المتجسدة في التنسيق والتعاون مع كافة المبادرات والنضالات المشروعة بأفق تحقيق الوحدة النضالية على قاعدة المشترك بتعدد الأطر دعما لملفات وكرامة الأساتذة الباحثين، وبأفق الارتقاء بالممارسة النقابية بالتعليم العالي من دائرة الطائفية المغلقة إلى فضاء الممارسة النقابية المنفتحة بما يحقق مصلحة الأساتذة الباحثين ويحمي الجامعة العمومية من الاختراق، فان المكتب الوطني للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي يعلن للرأي العام ما يلي:

  • تنفيذ الحلقة الثالثة في المخطط النضالي التصعيدي للمجلس الوطني للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي المنعقد يوم 23 مارس 2019 والمتمثل في خوض إضراب وطني إنذاري يومي 29 و 30 ماي 2019، انسجاما مع المبادئ المركزية للنقابة المغربية و دعما لمطالب الأساتذة الباحثين .
  • تثمين الانخراط الجاد والواعي للسيدات والسادة الأساتذة الباحثين في مختلف المحطات النضالية التي قررتها أجهزة النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي.
  • الانخراط والدعم لكل المبادرات الجادة والتعبيرات النضالية التي أفرزها الحراك الذي شهدته كل مؤسسات التعليم العالي المطالبة بالرفع من أجور الأساتذة الباحثين.
  • شجب حالة الركود في تسيير عدد من الجامعات والمؤسسات الجامعية، الناتج عن امتداد المراحل الانتقالية نظرا لتأخر وبطء عملية تعيين المسؤولين، دون الاكتراث بهدر الزمن الجامعي، (جامعة الحسن الثاني وجامعة الحسن الأول …) والكف عن مهازل إعادة المباريات لأسباب مجهولة بلغت الإعادة مرتين كما حدث في بعض المؤسسات.
  • استنكار مضامين “مذكرة ” استهداف الجامعة العمومية في تاريخها ووظائفها ومساحة الحرية فيها، واعتبارها ملغاة لمخالفتها لقوانين التعليم العالي مع الدعوة إلى سحبها والاعتذار للجامعة والجامعيين.
  • يؤكد ما سبق وأن ذكره من عدم جدية الوزارة في حل الملفات المتفق بشأنها والتي كانت موضوع البلاغ المشترك بين النقابة المغربية والوزارة.
    واعتبارا لدقة المرحلة، فان المكتب الوطني للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي يدعو جميع الأساتذة الباحثين بمختلف مؤسسات التعليم العالي لاستنفار درجات التعبئة والانخراط الواعي والفاعل في هذه الخطوة النضالية على أرضية الرفع من الأجور دفاعا عن المطالب العادلة وخدمة لمنظومة التربية التكوين والبحث العلمي العمومية ببلادنا، كما يدعو المكتب الوطني كافة الأساتذة الباحثين الإبقاء على حالة التأهب لخوض أشكال أخرى من النضال في حالة استمرار السلطات الوصية في تجاهل مطالبهم.
    المكتب الوطني

عن المكتب الوطني للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي.

عن موقع : فاس نيوز ميديا