إذا كنت صحفي وسرقوك أو خلاو داربوك كمدها وسير تكمش أحسن ليك

قرأت بالأمس خبر اعتقال الصحفية أسماء كنزار بكوميسارية سيدي مومن بالبيضاء،مصلحة الأمن التي قصدتها الصحفية كأيها الناس من أجل تقديم شكاية ضد منحرف اعتدا عليها ،فلم تخرج منها إلى حدود الساعة بعد أن تم تصفيدها واقتيادها نحو لاكاب بنفس الكوميسارية (تم تماكين)،حيت ستقضي أسماء ليلتها على الضس رفقة جانحات وبائعات هوى الغير محضوضات بتاتا ممن ستصادفهم لاراف هده الليلة ليضايفهم صدر السيلون الرحب،
السيلون و الضس ،كي تتعلم هده الصحفية الشريرة الترابي ديال بصح، بعد أن تجرأت ورفعت صوتها في حضرة شرطي غضب في وجهها لأنه لم يرقه أن تزعج الصحفية المصلحة بتقديم شكايتها فقط، لأن زجاج سيارتها تكسر فالقضية تبقى ربما بحسب الشرطي الغاضب تافهة أي بلغة البوليس_ ما فيهاش الدم_ ومن تم لا تحتاج إلى كل هده الشوشرة و لا حتى تحرير بلاغ..و مالكي مصدع لينا…. ، وعندما أجابته الصحفية بأنه ينبغي له أن يفعل القانون و أن يحرر شكايتها ضد الجاني الذي كسر زجاج سيارتها ثارت ثائرته واختلط عليه المكتب بالعلب الليلية ،فأطلق الشرطي لسانه ليصف الصحفية بالعاهرة وذلك كما يقول الخبر الذي قرأته دائما، تم تارة الصحفية في وجه الشرطي هنا ،كفنوا أسماء بجنحة إهانة الضابطة القضائية وكان ما كان.
وفي الحقيقة ما إن قرأت الخبر حتى أصابني الغم وما لبت أن ضحكت أسفا، لأن ما وقع لهده الصحفية يمضي ضد منطق الأمور وفيه شيئ من غدر الزمان وهو شبيه بفيلم عادل إمام إحنا بتوع الأوطوبيس ، في الدول الديموقراطية عندما يقصد المواطن مكتب البوليس، يشكرونه كثيرا ويقرون جهده لأنه أتى برجليه حتى إلى المصلحة لتقديم شكايته ووفر عليهم جهد الانتقال إلى مكان تواجده كما احتمل أن يتعرض للخطر من المجرم وهو في طريقه إلى المصلحة لتقديم شكايته .أما عندنا وحال أسماء ماثل أمامنا فالشكر دوبل روشارج.
تصور أن تدخل باب الكزميسارية لتشتكي لتجد نفسك مرمي في السيلون ؟؟ أي شعور بالتذمر قد يضاهي شعورك حينها؟ الإجابة لن تكون خارج السيرفور فأكيد أن من بين قراء هده المقالة من وقع له مثل ما وقع لأسماء.
لاحظوا معي أن مثل هدا التسلط و الشعور بالظلم و التذمر هو الذي حرك العديد من الاحتجاجات في الدول وقلب أنظمة بكاملها ولا زال يتم تكراره في الإدارات .
طبعا أنا لا ألوم بوليس سيدي مومن الدين اعتقلو ا هد الصحفية الزايغة وتركوا اللصوص وقطاع الطرق يعبثون بسلامة الناس هناك الدين يعرفون سيدي مومن وما أدراك، والله ما ألومهم لأنهم داروا خدمتهم و بارك الهل في مينوطاتهم ومسدساتهم أيضا، اللوم بالمرموز أرمي به فقط مفسري النوايا ونواميس القانون ؤلائك الذين أصدروا أمرا باعتقال الصحفية ، فأسماء عند قدومها إلى الكوميسارية لم تكن لديها نية إهانة أي احد من هذه الضابطة، بل ما جاءت لأجله هو تقديم شكاية ضد جانح اعتدى عليها، هذا الجانح الآن طليق وربما سيضحك عندما يصله هدا المخطوط أما أسماء الزغبية فهي معتقلة.
نصيحة في سبيل الله للزملاء ادا حصل أن سرقت أو خلاو داربوك كمدها و سير تكمش أحسن ليك مابقى مايتعجب .

اh.s