باشر مسؤولون بالجيش إجراءات كثيرة، أهمها استبدال عناصر بالقوات المساعدة كانت إلى وقت قريب تراقب الحدود، بعناصر أخرى من نخبة الجيش المغربي لها خبرة أكبر، إضافة إلى تعزيز المعبر الحدودي القريب من الكركرات بعناصر من الدرك البحري والدرك الملكي وعناصر من فرق المشاة.
وتواصلت استفزازات ميليشيات جبهة البوليساريو، إذ يجري توقيف سائقي شاحنات بالكركرات قصد إجبارهم على إزالة صفائح التسجيل التي تحمل الترقيم المغربي ، وكذا إزالة وصل الضريبة المعلق على الواقية الزجاجية الأمامية لبعض الشاحنات للسماح لهم بالمرور.
وتم إعلان حالة استنفار غير مسبوقة لدى عناصر الدرك الملكي والجيش على مستوى الحدود المغربية – الجزائرية، بعد أن تم تمشيط المنطقة عبر مروحيات عسكريّة. كما حل مسؤولون عسكريون بالمناطق الحدودية بعد أن علموا بتعزيز المراكز المتقدمة الجزائرية ومراكز الملاحظة، على مقربة من الشريط الحدودي، بجنود جزائريين، وتكثيف الدرك الجزائري وجوده بالحدود على غرار وحدات حرس الحدود.