الأمن المغربي يوقف هولنديا من أصل مغربي مطلوبا ل”الأنتربول” لارتكابه مجزرة في هولندا

ان الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أوقفت، منتصف نهار اليوم الجمعة، مواطنا هولنديا من أصل مغربي، كان يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض عليه، صادر عن القضاء الهولندي، علاقة بقضية تتعلق بتبادل إطلاق النار، تسبب في مصرع شخصين، وخلف عدة جرحى. وكانت هذه القضية الساخنة، استأثرت، شهر دجنبر من سنة 2012، باهتمام ومواكبة واسعة لوسائل الإعلام، والسلطات الهولندية.
وحسب مصدر أمني رفيع المستوى، فان الأمر يتعلق بالمدعو حمزة ( ب.) من مواليد سنة 1987 بهولندا، والذي وجه له القضاء الهولندي تهم “القتل العمد المزدوج باستعمال السلاح الناري”، في قضية يرجح أنها تتعلق بتصفية حسابات بين شبكات إجرامية. وكان الجاني تمكن من الفرار إلى المغرب، حيث اختبأ في ضواحي مدينة طنجة. وحسب معلومات قريبة من التحقيق، فإن فرقة خاصة تابعة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، تمكنت من تحديد مكان تواجد المعني بالأمر، بمحيط مطار طنجة ابن بطولة، بناء على معلومات مؤكدة، تفيد أن المشتبه به سيكون في انتظار صديقته الهولندية القادمة إلى المغرب، على متن رحلة جوية تربط أمستردام بمدينة طنجة.

وحسب مصدر قضائي، فان المعني بالأمر سيتابع أمام القضاء المغربي، حتى وإن كانت الأفعال المنسوبة إليه قد ارتكبت خارج تراب المغرب، وتحديدا في هولندا، نظرا لكونه يحمل الجنسية المغربية، التي تمنع تسليمه إلى سلطات أجنبية، لكنها تسمح في المقابل بمتابعته بالمغرب أمام القضاء المغربي، بناء على الشكاية الرسمية التي توصل بها المغرب من القضاء الهولندي.

وحسب وسائل الإعلام الهولندية، فان المشتبه به كان يصنف في خانة المجرمين الخطرين، لكونه تورط في قضية تصفية حسابات بواسطة إطلاق النار، أسفرت عن إسقاط قتيلين، وعدد من الجرحى، في قضية اهتز لها الرأي العام الهولندي، وتابعتها السلطات القضائية الهولندية باهتمام كبير.