الحبس النافذ والغرامة لعشريني وعشيقته سرقا دراجة عسكري في أول أيام رمضان

قضت المحكمة الابتدائية لإمنتانوت، مساء أمس الثلاثاء 21 ماي، بـ14 شهرا حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 2500 درهم، في حق امرأة وعشيقها، بتهمة السرقة والفساد.

مصدر اعلامي كشف أن المحكمة أدانت المتهم بـ8 أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 1500 درهم، وعشيقته بـ6 أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 1000 درهم، من أجل السرقة والفساد.

واعترفت المتهمة أمام الهيئة القضائية أنها كانت على علاقة غير شرعية مع المتهم، حيث كانا يمارسان الجنس بين الفينة والأخرى، فيما اعترف خليلها بسرقته لدراجة نارية تعود لأحد أفراد القوات المسلحة الملكية تحت التهديد بالسلاح الأبيض، بحي الخريبات بمدينة شيشاوة، يضيف المصدر.


وكانت عناصر الشرطة القضائية قد اعتقلت المتهمين بعد توصلها بشكاية تقدم بها أحد أفراد القوات المسلحة الملكية، تفيد تعرضه للسرقة من طرف شاب “عشريني” باستعمال سكين كبير، في أولى أيام رمضان، مؤكدا فيها أن المتهمة قامت باعتراض سبيله واستدرجته وهو على متن دراجته النارية إلى منطقة خلاء، قبل أن يفاجأ بخليلها يهاجمه ويسلبه ممتلكاته، بعد التنسيق بينها وبين عشيقها.

وبعد الاستماع إليهما تقرر وضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معهما، قبل عرضهما على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بإمنتانوت، الذي أمر بإيداعهما السجن المحلي ومتابعتهما في حالة اعتقال.

عن موقع : فاس نيوز ميديا