الحذاء الذي قاد إلى اكتشاف جثة الطفلة إخلاص .. وهذا هو الراعي الذي دخل على الخط

على ارتباط بقضية الطفلة إخلاص البوجدايني، التيعثر عليها اليوم ميتة، بعد اختفائها منذ ما يزيد عن أسبوعين، بدوار “إكردوحا” بتراب جماعة “أزلاف” التابعة ترابيا لعمالة الدريوش، عثر راعي غنم زوال أمس الاثنين، على فردة حذاء تعود للطفلة المختفية، وسط غابة مجاورة للدوّار.

وحسبما ما أفد به ” ناشط مدني من “أزلاف” لمنبر محلي، فإن راعي الغنم كان يزاول عمله وسط غابة ناحية الدوار الذي تقطن به أسرة المختفية، قبل عثوره بالصدفة على حذاء ساورته في البداية شكوك حول نِسبتها إلى الطفلة إخلاص، قبل أن يتبيّن لاحقا أنها تعود للمعنية بالأمر.

ووفق إفادة الناشط ذاته، فقد سارع راعي الغنم إلى إبلاغ والد إخلاص بالواقعة، بحيث تأكد لـه أن فردة الحذاء تعود لـإبنته المختفية، مما دعـاه بدوره إلى إخطار السلطات المحلية على الفور بهذا المعطى الذي قد تقود تحريات الأمن للعثور على ما من شأنه فكّ خيوط لغز القضيـة.

وحرّك معطى العثور على حذاء الطفلة إخلاص، مصالح الدرك الملكي بالمنطقة المذكورة آنفا، بحيث أزمعت إجراء حملة تمشيطية واسعة النطاق بمحيط الغابة المشار إليها بالاستعانة بالكلاب المدربة واستقدام معدات لوجيستية، وذلك في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثـاء، ليعثر على جثة الفقيدة جثة هامدة.

عن موقع : فاس نيوز ميديا