” الضخ الشمسي كرافعة للنجاعة الطاقية والتنمية المستدامة بالمجال الفلاحي ” موضوع ورشة تحسيسية في أكادير

 شكل موضوع ” الضخ الشمسي كرافعة للنجاعة الطاقية والتنمية المستدامة بالمجال الفلاحي ” موضوع ورشة تحسيسية نظمت اليوم ، الأربعاء، على هامش فعاليات الدورة الرابعة للمعرض الدولي للضخ الشمسي ، والدورة الأولى للمعرض الدولي للطاقة الخضراء ، المنظمين في مدينة أكادير إلى غاية 6 يوليوز الجاري .

وخلال هذه الورشة التي حضر جلستها الافتتاحية وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة ، عزيز الرباح، والمدير العام للوكالة الوطنية للنجاعة الطاقة ، سعيد ملين، قدمت مجموعة من العروض التي تناول من خلالها المتدخلون جملة من المشاريع التي يجري تنفيذها في المغرب من أجل التوعية بأهمية اعتماد النجاعة الطاقية من طرف مختلف المستعملين ، والتشجيع على ترشيد استهلاك الطاقة.

وقد تم تسليط الاضواء في هذا الصدد على الأدوار التي تنهض بها الوكالة الوطنية للنجاعة الطاقية على مستويات عدت تشمل مجالات التحسيس ، والتأطير ، وتكوين التقنيين ، ورسملة التجارب الناجحة ، والتشجيع على الابتكار ، ودعم الفاعلين المؤسساتيين العاملين في المجال سواء على الصعيد الوطني أو الجهوي .

ومن أجل ضمان أفضل ظروف النجاح لهذه المشاريع والبرامج ، لجأت الوكالة الوطنية للنجاعة الطاقية إلى نهج مقاربة تشاركية في معالجة وتنزيل مختلف المشاريع الخاصة بهذا القطاع ، حيث ترتبط الوكالة في هذا الإطار بعلاقات شراكة مع عدد من الفاعلين المؤسساتيين ، وكذا مع منظمات دولية متخصصة مثل برنامج الأمم المتحدة للتنمية (بنود)، و”الصندوق العالمي للبيئة “.

وشكلت هذه الورشة ، علاوة عن ذلك فرصة للتعريف بالخدمات التمويلية الموجهة خصيصا لتوفير الموارد المالية الضرورية للمشاريع ذات الصلة باستعمال الطاقات المتجددة ، خاصة في الشق المتعلق منها بالضخ الشمسي . كما يجري العمل ، في الوقت ذاته ، على توفير موارد تمويلية تكميلية إضافية قصد توفير الدعم اللازم لهذا القطاع المتنامي بشكل مضطرد وطنيا ودوليا.

وانصب الاهتمام أيضا خلال هذه الورشة التحسيسية على التعريف بأهمية النجاعة الطاقية خاصة في المجال الفلاحي ، إلى جانب التعريف بالعرض التكنولوجي في سوق الضخ الشمسي ، فضلا عن تسليط الضوء على برنامج اقتصاد مياه الري الزراعي ، ومواكبة هيكلة سوق الضخ الشمسي.