العراقيل والصد هو ما واجهه الدكتور المغربي الذي قرر فتح عيادة لعلاج اللاجئين والمعوزين بالمجان

عبر الدكتور المغربي زهير اهنا لمنابر إعلامية عالمية عن استيائه من العراقيل التي واجهها من لدن وزارة الصحة المغربية بعدما قرر فتح عيادة خاصة بعلاج اللاجئين والمعوزين داخل المغرب. هذا وقد كشف عبر تدوينة له بحساب فايسبوك الخاص به أنه يفكر في نقل المصحة خارج أرض الوطن نظرا لما واجهه من صعوبات في فتح مشروع يعود بالمنفعة على البؤساء.

وبعدما سبق لوزير الصحة الحسين الوردي أن أكد في ندوة صحفية حول قرار اغلاق عيادة زهير لهنا بأنه لم يرد أي طلب تصريح لهذه العيادة على وزارة الصحة وأنه لا يمكن لأي كان العمل بدون وضعية قانونية، صرح الدكتور المغربي أن لجنة من وزارة الصحة زارت مصحته المتواجدة بالألفة بمدينة الدار البيضاء بهدف أنزال اللافتات دون أن تحرك هيئة الأطباء ساكنا من أجل منحه الترخيص.

هذا وأكد أن الصد الذي واجهه دفعه الى العدول عن فكرة المصحة الإنسانية بالمغرب ونقلها الى دول جنوب افريقيا أو سوريا مشيرا الى أن العراقيل لن تمنعه من مساعدة الناس في وضعية صعبة وخصوصا اللاجئين الذين قذف بهم مصيرهم المشؤوم نحو بلدان الغير في ظروف صحية فضيعة والمعوزين الذين لايتوفرون على دخل يمكنهم من العلاج.