ايها المغربي .. ما ذا تعرف عن حركة 18 سبتمبر من أجل إستقلال الريف ؟ و عن سعيد شاعو بارون المخدرات الهارب من العدالة

ما الذي تعرفه أيها المغربي عن “حركة 18 سبتمبر من أجل إستقلال الريف ، من هي الأيادي التي تعمل في الخفاء و تحرك الكراكيز و تتحكم في القطيع ..

فيما يلي منشور للحركة الإنفصالية المذكورة لأجل الإستئناس :

(حركة 18 سبتمبر من أجل استقلال الريف
نداء للشعب الريفي الحر بمناسبة الذكرى 52 لرحيل رئيس جمهورية الريف محمد بن عبد الكريم الخطابي
يخلد الشعب الريفي العظيم الذكرى الـ 52 لرحيل الرئيس المؤسس لجمهورية الريف الأولى التي لا تزال مصدر فخر واعتزاز لكل الريفيين الأحرار، في سياق نضال مستمر من أجل التحرر وإعادة بناء الدولة الريفية التي وضع أسسها الرئيس محمد بن عبد الكريم الخطابي.


وإذ نستحضر ذكرى وفاته التي كانت خسارة كبيرة للريف ولكل أحرار العالم، فإننا نرى أن أفضل وسيلة لرد الاعتبار للرئيس محمد بن عبد الكريم الخطابي هي السير على دربه إلى غاية الاستقلال التام للدولة الريفية التي هي حلم الرجل حيا وميتا، إذ امتزج وجوده منذ عنفوان شبابه بالثورة، وضحى كثيرا من أجل تأسيس نواة الحركة التحررية بالريف وبناء أسس الدولة الريفية فيما بعد، وهو الرجل الذي لم يسلم من براثن الطاغوت المغربي الذي ورث الاستعمار عن القوى الأوروبية، ليظل مُبعدا عن تراب وطنه الريف حيا وميتا، رغم كون روحه الطاهرة لا زالت تحوم فوق سماء الريف راسمة طريق التحرر من الاستعمار المغربي الغاشم.
أيها الشعب الريفي العظيم،
إن حركة 18 سبتمبر من أجل استقلال الريف التي تأسست على مبادئ رئيس جمهورية الريف الأولى، وتستمد تصورها لاستقلال الريف من الفكر التحرري لرمز الوحدة الوطنية الريفية محمد بن عبد الكريم الخطابي الذي حارب الاحتلال بكل أنواعه، ورفض أن يُدفن جُثمانه في وطنه الريف إن لم يكن مستقلا استقلالا تاما.
وإذ نستحضر اليوم ذكرى رحيل الزعيم الأبدي الذي ظل متشبثا باستقلال الريف إلى آخر دقة في قلبه، فإننا نرى بأن المسؤولية التاريخية التي تقع على عاتقنا جميعا نحن الريفيون بالداخل والشتات، تفرض علينا أن نقف وقفة رجل واحد لمواجهة الاحتلال المغربي وتحقيق حلم زعيمنا الخطابي وأجدادنا الأبرار الذين استرخصوا دمائهم الطاهرة لكي لا تطأ أقدام المحتلين وطننا وليكون الريفيون أحرارا في وطنهم دون أية وصاية.
أيها الشعب الريفي العظيم،
إذا كان حلم زعيمنا الأبدي وأجدادنا الأبرار قد تعثر في النصف الثاني من عشرينات القرن الماضي لأسباب متعددة كما يعرف الجميع، وإذا كانت محاولات إحيائه قد باءت بالفشل منذ بداية الاحتلال المغربي لبلاد الريف، فإن عزيمة الأحرار لا ولن تتوقف مهما كانت المؤامرات ومهما كانت الخيانات إلى غاية الاستقلال التام وإعادة بناء الدولة الريفية، ولعل الصحوة التي تعرفها القضية الريفية في السنين الأخيرة لدليل قاطع على أن طريق التحرر والانعتاق لا توقفه لا سلطة الحديد والنار ولا المؤامرات الاستعمارية مهما كانت طبيعتها إلى غاية الاستقلال التام وعودة الزعيم الأبدي إلى بلاده الحرة كما أوصى بذلك في آخر عمره.
أيها الشعب الريفي العظيم،
إن الضرورة التاريخية تفرض علينا جميعا أن نوحد الصفوف، ونتشبث بالخط التحرري الذي رسمه لنا رئيس جمهورية الريف محمد بن عبد الكريم الخطابي منذ ما يُقارب القرن من الزمن، بيد أن مرجعنا الوحيد نحن الشعب الريفي الحر هو المشروع السياسي للخطابي المتمثل في جمهورية الريف الأولى، ولنكن مسؤولين أمام التاريخ وأمام الأجيال القادمة في إعادة إحياء المشروع على نهج الرئيس، فأفضل وسيلة لرد الاعتبار للشهداء هي السير على دربهم.
“الاستعمار وهم وخيال يتلاشى أمام عزيمة الرجال، لا أشباه الرجال” – محمد بن عبد الكريم الخطابي-.
حركة 18 سبتمبر
بتاريخ 6 فبراير 2015)