وتلقى الانتخابات الأميركية بظلالها على اجتماع مسؤولين من نحو 200 دولة في مراكش خلال الفترة من السابع من نوفمبر إلى 18 من الشهر نفسه بشأن سبل تنفيذ تعهدات أُعلنت في باريس لاستخدام وسائل طاقة أكثر نظافة مثل الرياح والطاقة الشمسية.

ويريد ترامب التخلي عن اتفاقية باريس مشككا في النتائج العلمية التي تقول إن الجفاف والفيضانات وارتفاع منسوب مياه البحر مرتبط بالأنشطة البشرية. وعلى العكس تعد منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون مؤيدة للاتفاقية.

وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي صلاح الدين مزوار الذي سيرأس المحادثات خلال مؤتمر صحفي، إنه ليس هناك تراجع ممكن في المفاوضات عما تم الاتفاق عليه في باريس. حسب رويترز.

وأضاف أن الاتفاقية تملك زخما قويا بعد أن أصبحت سارية رسميا يوم الجمعة عقب دعمها من الصين والولايات المتحدة والهند، وهي من الدول الرئيسية في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.