تسليم الشواهد لخريجي الفوج الأول من “الماستر التنفيذي” في تدبير المدن من الجامعة الدولية بالرباط والمدرسة العليا للعلوم الاقتصادية بباريس

احتفلت الجامعة الدولية بالرباط والمدرسة العليا للعلوم الاقتصادية والتجارية بباريس، أمس الجمعة بالرباط، بالخريجين الـ 25 من الفوج الأول ل”الماستر التنفيذي” في تدبير المدن والمجالات الترابية والعقارات، الذي تم تطويره بشكل مشترك من قبل المؤسستين.

وقال مستشار رئيس الجامعة الدولية بالرباط، السيد عبد الحفيظ الدباغ في كلمة بالمناسبة، إن التكوين مكن 25 إطارا مغربيا من اكتساب كفاءات تدبير المشاريع الحضرية والذكاء الترابي التي تمت ملاءمتها مع سياق الشراكة متعددة بين الفاعلين العموميين والخواص، وتحيين معرفتهم بالأسواق وإدارة العقارات ومهن الإنعاش العقاري، فضلا عن تطوير قدراتهم الريادية والتدبيرية في مجال الحكامة ونظم الإدارة.

وأضاف أن نظام التكوين يتضمن برنامجا تعليميا توفره الجامعة الدولية بالرباط ، ورحلة دراسية إلى باريس، بالإضافة إلى مشروع استراتيجي وأطروحة مهنية فردية تستفيد من نظام الإشراف.

وأبرز المسؤول أن الماستر يقدم برنامجا تكوينيا متفردا يسمح لأطر مسيرة من الجماعات الترابية والمقاولات العمومية والخاصة والهيئات المانحة للسكن الاجتماعي لفهم القضايا الجديدة المتعلقة بالتنمية الحضرية والعقاريةواكتساب المهارات الاستراتيجية الجديدة.

من جهته، أكد المدير العام للمدرسة العليا للعلوم الاقتصادية والتجارية – إفريقيا، تييري سيبيود، أن هذا التكوين الذي يخول شهادة مزدوجة مع المدرسة العليا للعلوم الاقتصادية والتجارية، يسعى من خلال المزج بين كفاءات تنتمي للقطاعين العام والخاص، إلى إحداث إطار يسمح بفهم وتوقع التحديات الجديدة للتنمية الحضرية ودمجها في استراتيجيات المنظمات العمومية والخاصة التي تساهم في تدبير وإدارة المدن والأقاليم.

وأضاف أن هذا المزيج يعتبر أحد العناصر الأساسية والمميزة في هذا البرنامج، مشيرا إلى أن هذا الماستر موجه إلى أطر المقاولات الخاصة الشريكة للجماعات المحلية والمصالح المركزية واللامركزية للدولة، وكذلك للمكاتب والمقاولات المتخصصة في إدارة العقارات.

من جانبهم، رحب الطلاب بنهاية هذا التكوين “الغني جدا”، مشيدين بجودة هذا التكوين، إضافة إلى كفاءات الأطر التعليمية.