تعزيز التعاون الثقافي محور مباحثات بين الأعرج ونظيرته الكيبيكية

أجرى وزير الثقافة والاتصال، السيد محمد الأعرج، الأربعاء بالكيبيك، مباحثات مع نظيرته الكيبيكية، المكلفة بحماية والنهوض باللغة الفرنسية، السيدة ماري مونبوتي، تمحورت حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجال الثقافي.

وقال السيد الأعرج، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب هذه المباحثات، إن اللقاء كان مناسبة لإطلاع نظيرته الكيبيكية على الإنجازات والمشاريع الكبرى التي تعرفها المملكة في المجال الثقافي، مضيفا أنه بحث مع السيدة مونبوتي عددا من القضايا الأخرى، لاسيما تلك المرتبطة بالتراث الثقافي المادي واللا مادي.

وأضاف أن الجانبان أعربا عن رغبتهما القوية في مراجعة مذكرة التفاهم المبرمة سنة 1989 وإرساء أسس رؤية جديدة في مجال التعاون الثقافي في الأشهر المقبلة، خلال الزيارة التي ينتظر أن يقوم بها قريبا مسؤولون كيبكيون إلى المغرب.

وأشار إلى أن هذه الزيارة ستسمح بإعطاء دفعة جديدة ودينامية قوية للعلاقات الثقافية بين المملكة والكيبيك، لاسيما بالنظر إلى بالخبرة التي تتمتع بها المقاطعة في مجال التراث، بفضل المجالس العديد التي تتوفر عليها الكيبيك المعنية بالتراث الثقافي والمكتبات.

وذكر الوزير أن الجانبان المغربي والكيبيكي شددا أيضا على ضرورة تعزيز التشاور وتبادل الخبرات في مجالات الموسيقى والمسرح والمتاحف، خاصة وأن الكيبيك تتوفر على العديد من المؤسسات التي تشتغل في هذه المجالات، مؤكدا على الرغبة الحقيقية التي تم إبداؤها لتعزيز هذا التعاون الثقافي.

من جانبها، وفي تصريح مماثل، أكدت السيدة مونبوتي أنها ناقشت مع السيد الأعرج عددا من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، مثل مسألة اللغة الفرنسية وكذا تثمين وتعزيز التراث، لاسيما اللامادي، وحماية كلا الثقافتين في سياق تسمه العولمة.

وحضر هذا اللقاء، من الجانب المغربي، القائم بالأعمال في السفارة المغربية في كندا، السيد عبد الله الكاهية، والقنصل العام للمملكة بمونريال حبيبة الزموري، ومدير مديرية الكتاب والنشر بوزارة الثقافة والاتصال حسن الوزاني، ورئيسة مصلحة التعاون الدولي بالوزارة، السيدة فاطمة آيت امحند.

 

أبرز العناوين