تفاصيل جديدة بخصوص جريمة حب الطالب وخطبة الأستاذ بمكناس.. وفصيل الجماعة يدخل على الخط

أودعت النيابة العامة بمحكمة الجنايات بمدينة مكناس، الطالب الجامعي الذي طعن زميلته وأرداها قتيلة، بمستشفى مولاي اسماعيل للأمراض النفسية والعقلية.

وكشف (ز .ح)، أحد أصدقاء الطالب الذي ارتكب جريمة القتل في حق زميلته، في تصريح لمنبر إعلامي أن “المعني كان يتناول أدوية تخص المرضى النفسيين، وكانت تبدو عليه في أعراض ذلك بشكل متقطع”، مضيفا أن “ذلك سبب في تعثره الدراسي بحيث لم يتمكن من الحصول على شهادة الإجازة في القانون بالرغم من قضائه لمدة 5 سنوات بكلة الحقوق”.

وأكد حضران، أن “صديقه كانت تربطه علاقة غرامية بالهالكة دامت مدة سنتين، إلا أنه عندما اتجه لخطبتها من عائلتها، تم رفض طلبه من طرف أب الطالبة الهالكة”، وزاد أن “خطبة هذه الاخيرة من طرف أستاذ جامعي يدرس بذات الكلية في مادة الشريعة الإسلامية، هو ما أجج نار الغضب لديه”.

وأردف المتحدث، “أن من مظاهر عدم الاستقرار النفسي الطالب القاتل، هو أنه كان يزعم أنه تم قبوله كموظف بالإدارة العامة للسجون، وأنه نجح في ماستر للقانون بجامعة محمد الخامس بالرباط، في حين أن كل ذلك لا أساس له من الصحة”.

وقال المصدر ذاته، “إن فصيل جماعة العدل والإحسان بكلية الحقوق بجامعة السلطان إسماعيل، بمكناس قرر جمع تبرعات لعائلة الهالكة ولعائلة القاتل”، موضحا أن “هذا الفصيل الطلابي وضع صندوق جمع التبرعات بساحة الكلية”، وزاد أنه “من المقرر أن تتم زيارة عائلة الضحية والجاني يوم أحد المقبل”.

عن موقع : فاس نيوز ميديا