تفاصيل جديدة بخصوص جريمة قتل السائحتين وهذه هي البطاقة الوطنية التي قادت إلى أحد القتلة + صورة من عين المكان



أفادت مصادر محلية خاصة  أن  المشتبه فيهم بارتكاب جريمة القتل في حق السائحتين الأوروبيتين يوم أمس بحوز مراكش حلوا ليلة قبل تنفيذ العملية بمكان الحادث، و نصبوا خيمة لهم صغيرة قرب مسرح الجريمة غير بعيد عن مكان تخييم السائحتين. 

وحسب ذات المصادر فإن  كاميرا مراقبة نصبت بمؤسسة مكان إيواء سبق وحلت به السائحتان ليلة السبت، التقطت حوالي الساعة 3:45 فجر يوم الإثنين صور ثلاثة أشخاص وهم يفرون  من مكان الجريمة، غير أن العتمة لم تسمح بتحديد ملامحهم”.

والمثير في الأمر أن أحد المشتبه فيهم سقطت منه بطاقة تعريفه الوطنية بعين المكان مما مكن من توقيفه نهار اليوم، كما جاء ذلك لي بلاغ سبق نشره.

من جهة أخرى أفادت الأبحاث القضائية الأولية للدرك الملكي وجود خيمة صغيرة”بمنحدر قرب مسرح الجريمة احتوت على بضعة أدلة أخرى تم حجزها لفائدة البحث.

وكانت السائحتان حلتا يوم السبت بمنطقة أرمد التابعة لمنطقة إمليل السياحية بجماعة أسني، حيث قضيتا ليلة بأحد المنازل المجهزة للإيواء، قبل التفكير في الصعود إلى منطقة شمهروش السياحية قرابة الساعة الخامسة والنصف مساء يوم الاحد ، حيث التقيتا بشيخ قرب المنطقة الرابطة بين أرمد و شمهاروش، واستفسرتاه حول المدة الزمنية للصعود إلى منطقة شمهاروش، و طلب منهما الاستغناء عن الفكرة لأن الظلام الحالك سيحل بالمنطقة، و أن الأمر يتطلب ساعات للوصول إلى وسط الجبل لوعورة المسلك.

عن موقع : فاس نيو ميديا