تفاصيل مثيرة..مديرية الحموشي تكشف أسباب اختفاء الفتاة القاصر التي هزت الدارالبيضاء

قالت المديرية العامة للأمن الوطني في بلغ لها صدر أمس الإثنين 15 أبريل، أن الأبحاث والتحريات المعمقة التي باشرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية المتعلقة باختفاء فتاة قاصر بمدينة الدار البيضاء في ظروف مشكوك فيها، توصلت إلى أن الأمر يتعلق بتغرير بقاصر، وليس بعملية اختطاف واحتجاز مقرونين بطلب فدية مالية.
وأكذ البلاغ، بأن مصالح ولاية أمن الدار البيضاء كانت قد توصلت، أول أمس السبت، ببلاغ اختفاء مشكوك فيه لفتاة تبلغ من العمر 12 سنة، حيث أوضحت العائلة أنها تشك في جريمة اختطاف بعدما توصلت برسائل نصية تطالبها بفدية مالية، وهو ما استدعى فتح بحث قضائي من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
يضيف البلاغ أن البحث المجرى مع الفتاة، التي التحقت بمنزل أسرتها بعد يوم واحد من الاختفاء، كشف بأنها غادرت طواعية المنزل برفقة إحدى صديقاتها البالغة لسن الرشد الجنائي، ومكثت بشكل إرادي بمنزل هذه الأخيرة بمدينة سطات، وأنها هي من افتعلت بعث الرسائل النصية التي تتحدث عن الاختطاف المزعوم.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيها الراشدة، يورد البلاغ، تحت تدبير الحراسة النظرية للاشتباه في تغريرها بالفتاة القاصر، بينما تم فتح بحث قضائي للتحقق من دوافع وخلفيات مغادرة المعنية لمسكن عائلتها، والكشف عن كافة ظروف وملابسات هذه القضية.

و م ع

عن: فاس نيوز ميديا