تفصيل سطو امرأة على 9 ملايير ونصبها على مجموعات استثمارية كبرى قطاعي المحروقات والزراعة

بعد أن تمكن أمن مدينة الدار البيضاء من وضع اليد على زعيمة عصابة، شهر أبريل الماضي،عصابة قامت بعمليات نصب كبرى على مجموعات استثمارية تعمل في قطاعي المحروقات والزراعة، وقطاعات اقتصادية حيوية أخرى، ما مكنها من الاستيلاء على مبالغ مالية ضخمة.



المشتبه فيها كانت تدعي أنها مسؤولة كبيرة في صندوق الإيداع والتدبير، وأنها تشغل منصب المديرة العامة للفرع الدولي للصندوق تحت اسم “CDG INTERNATIONAL” من أجل الإيقاع برجال الأعمال المغاربة في شباكها.

مصدر قضائي متابع للملف أكد أن الأخير مرشح للتطور، خاصة في حالة إدخال صندوق الإيداع والتدبير كطرف مطالب بالحق المدني، بعد أن تأكد استعمال العصابة لفواتير تحمل اسم “CDG CAPITAL”، وهي شركة بورصة تابعة لصندوق “CDG” بشكل فعلي.

واستمعت المحكمة الزجرية لابتدائية عين السبع إلى الشهود بشأن قضية النصب بملايير السنتيمات، من ضمنهم شاهد من مدينة أكادير، تربطه علاقة وثيقة بزعيمة “عصابة النصب”، التي استولت على مبالغ مالية بمساعدة مجموعة من الأفراد؛ من ضمنهم امرأة تلقب بـ”المرأة الحديدية”، كانت محط بحث من طرف الجمارك، بعد تورطها في قضية تهريب ساعات فاخرة بملايين الدراهم.



وقضت هيئة الحكم بالدار البيضاء، التي تنظر في ملف منتحلة صفتي إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، وفاضل بنيعيش، السفير السابق للمملكة المغربية بمدريد، بإحالة ملف السطو على أموال شركات ورجال أعمال مغاربة ويهود، تزيد قيمتها عن 9 ملايير سنتيم على الأقل، على الخبرة القضائية الحسابية بعد أن تعذر عليها تحديد القيمة المالية الإجمالية لعملية النصب التي قادتها ضد مجموعة من المقاولات والمجموعات الاقتصادية.

عن موقع : فاس نيوز ميديا