جديد قضية عبدة الشيطان بمكناس اللذين قطعوا رأس زميلهم و قدموه قربانا لإبليس

أكدت الخبرة الطبية التي تم إجراؤها من طرف طبيب مختص في الأمراض النفسية والعقلية بمستشفى مولاي اسماعيل بمكناس على السلامة النفسية والعقلية للمتهم الرئيسي في ما بات يعرف بقضية جريمة عبدة الشيطان، إذ حملته الخبرة الطبية كامل المسؤولية عن ارتكابه لهذه الجريمة البشعة، التي سبق أن هزت العاصمة الإسماعيلية، بعدما أقدم المتهم الرئيسي رفقة مشاركه على نحر زميل لهما وفصل رأسه عن جثته وإحراقها وفق طقوس إبليسية وتقديمها قربانا للشيطان.

وحسب يومية “المساء” ، طالب دفاع المتهم هيئة المحكمة بإجراء خبرة طبية على الحالة العقلية والنفسية للمتهم بسبب اعترافاته التلقائية أمام هيئة المحكمة بتفاصيل ارتكابه لهذه الجريمة البشعة، فيما طالبت النيابة العامة في جلسة سابقة بإعدام المتهمين، نظرا لخطورة وغرابة الوقائع في هذه القضية.

وأضافت نفس المصادر، أن النيابة العامة طالبت بإعدام المتهمينّ، بسبب خطورة وغرابة الفعل الإجرامي الذي قاموا به، خاصة بعد أن كشفت التحقيقات أن الأمر يتعلق بطائفة عبد الشيطان.

وكشفت المصادر ذاتها، أن المتورطين في هذا الفعل الإجرامي، قاموا بممارسة طقوس غريبة في أجواء شيطانية قبل الشروع في التخلص من الجثة، حيث ارتدوا ملابس سوداء وجلبوا كأسا وجرسا من النحاس، ورتلوا ترانيم شيطانية غير مفهومة مقتبسة من كتب لعبدة الشيطان، قبل أن ينحروا الضحية ويشربوا القليل من دمه، والباقي رسموا به رسومات على الجدران، كل هذا بهدف التقرب من الشيطان من أجل تحقيق أغراضهما المادية والحصول على الشهرة في المجتمع.