رئيس وزراء أنتيغوا وباربودا يعرب عن امتنانه لجلالة الملك على المساعدة الإنسانية والمادية التي أرسلها المغرب لبلاده إثر الأعاصير التي ضربتها

أعرب رئيس وزراء أنتيغوا وباربودا، غاستون براون، عن امتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، للمساعدة الإنسانية والمادية التي أرسلها المغرب إلى هذا البلد الكاريبي الذي ضربته مؤخرا سلسلة من الأعاصير والعواصف الاستوائية.

وخلال استقباله، يوم الاثنين، لسفير المغرب في أنتيغوا وباربودا، المقيم في سانت لوسيا، عبدالرحيم القدميري، أهاب السيد براون بالدبلوماسي المغربي نقل عبارات شكره وامتنانه لجلالة الملك، مشيدا بالاستجابة السريعة للمغرب إثر الكارثة التي ضربت أنتيغوا وباربودا ودومينيكا وبلدان أخرى في شمال شرق الكاريبي.

كما عبر السيد براون عن شكره للمغرب على تعهده بتقديم دعم مالي لجهود مواجهة آثار الكارثة وإعادة الإعمار في باربودا، معربا عن يقينه بأن جهود الإغاثة إزاء بلاده تندرج، بشكل كبير، في إطار التعاون جنوب-جنوب.

من جانبه، نقل السيد القدميري لرئيس وزراء أنتيغوا وباربودا رسالة تعاطف وتضامن من صاحب الجلالة الملك محمد السادس على إثر الأعاصير الأخيرة، مؤكدا له أن المغرب لن يألو جهدا في مساعدة هذا البلد في جهود الإغاثة ومواجهة مخلفات الكارثة.

وذكر السيد القدميري، في هذا الصدد، أنه على إثر الأعاصير المدمرة التي ضربت مؤخرا أنتيغوا وباربودا وكومنولث دومينيكا وتسببت في أضرار مادية هامة، أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، تعليماته السامية لإرسال مساعدة إنسانية ومادية لضحايا هذه الكوارث الطبيعية.

وأضاف أن الطائرة التي تحمل هذه المساعدة كانت قد هبطت في سانت لوسيا وتم لاحقا إرسال شحنة المساعدات إلى أنتيغوا التي وصلتها الأسبوع الماضي.

وأقيم بالمناسبة حفل لتسليم المساعدة المغربية بحضور سفير المغرب ومسؤولين من المكتب الوطني لخدمات إدارة الكوارث بأنتيغوا وباربودا.

وخلال هذا الاستقبال، تطرق الجانبان أيضا الى افتتاح بعثة مشتركة لمنظمة دول شرق الكاريبى في المغرب. وهو الاقتراح الذي قدمه السيد براون خلال الاجتماع الأخير لمنظمة دول شرق الكاريبي في سانت فنسنت وغرينادين في يونيو الماضي.

ورحب سفير المغرب بهذه المبادرة كخطوة أساسية في مسار تعزيز العلاقات الثنائية، مؤكدا للسيد براون استعداد المملكة لتقديم الدعم اللوجستي لتسهيل افتتاح هذه السفارة.

من جهة أخرى، أبرز الدبلوماسي المغربي الدور الذي يضطلع به المغرب في العالم، على المستويين الدبلوماسي والاقتصادي، مذكرا بعودة المملكة إلى كنف الاتحاد الإفريقي.

وبعدما ذكر بزيارة السيد براون إلى المغرب في نونبر 2016 للمشاركة في أشغال قمة المناخ “كوب 22” التي احتضنتها مدينة مراكش، شدد السيد القدميري على أن الوقت قد حان بالنسبة للمجتمع الدولي لتفعيل التزامات إعلان مراكش واتفاق باريس.

عن جريدة: فاس نيوز ميديا