سابقة في تاريخ المغرب : انشاء خط جنسي ساخن و انتهاك حرمة المغاربة

استفاق الرأي العام الوطني على فضيحة مخجلة ، ستحرج المغرب على المستوى الإسلامي والدولي ، بعد أن سربت جريدة ” إلبريوديكو” الإسبانية ، خبر يعد سابقة في تاريخ المغرب ، بتواجد مركز للنداء يشتغل على بث خطوط هاتفية جنسية ، ويشغل عدد لايستهان به من المغربيات ، مما جعل له موطأ قدم في السوق المغربية ، حيث حقق أرباحا كبيرة بين المغاربة .

وفي نفس السياق أكدت عينة من النساء العاملات بالمركز الفضيحة ، أنه مايقارب 4أشهر افتتح أحد المراكز الدولية المشبوهة أبوابه بمدينة سلا ، على أساس أنه سيقدم خدمات ومعلومات سياحية عن المغرب ، ودخل في إجراءات جلب العاملات من خلال مانشره رئيس المركز الذي يمول برأسمال روماني ، عبر صفحته بالفايسبوك حيث طلب عاملات مغربيات يتكلمن بالعربية والفرنسية والإسبانية ، لتقديم خدمات للزبناء.

لكن المفاجأة التي فجرها المركز في وجه النساء اللواتي توجهن للمركز للخضوع لإجراءات القبول ، أن المركز يطلب عاملات  لتقديم خدمات جنسية عبر الهاتف ، وهو ما أثار حفيظة البعض، في حين استسلمت بعض النساء الأخريات للعرض المغري وقبلن بدخول سوق النخاسة من باب الإصرار على تكريس النظرة الدونية التي كونها العالم على المرأة المغربية .

وبعد هاته النازلة ينتظر المتتبعين ، ردة فعل المجتمع المغربي حيال هذا التطاول على حرمة المغاربة في عقر دارهم، في شكل التطبيع مع السياحة الجنسية التي ستؤتر حتما على تفرد المجتمع المغرب بتدبيره الخاص للمجال الديني .