صانع الأسنان بسيدي سليمان يضع حد لحياة ابنته و قصم أذن أستاذ خلال شجار بين عائلتين بحي المسعودية بتازة فيما ساحة فلورانس بفاس تشتكي من الإستغلال غير القانوني

حسب المعطيات التي توصلنا إليها أن صانع الأسنان سمع بعض لأخبار تشير على أن ابنته التي تبلغ من عمرها حوالي 13 سنة تربط علاقة غرامية مع أحد شباب المراهقين وحينما اتصل أحد أصدقاء الأب قال له بأن ابنته مختلية بخليلها في أحد أحياء “تجزئة الخير” بسيدي سليمان فتوجه الأب على وجه السرعة بواسطة سيارة أجرة صغيرة ليتم ضبطها بتلك حي مع خليلها مما جعله يثير غضبه عليها ليبدأ بضربها واقتيادها إلى المنزل كما ساعدته زوجته وأخيها بضربات باعتبار دفاعا عن الشرف كما كان الأب في حالة هستيرية التي أدت به إلى ضربها ضربا مبرحا كما أن هذه الشابة المراهقة تسللت من البيت هاربة إلى بيت جدتها بالخنيشات بضواحي سيدي قاسم فوصل عليها الأب تلك يوم برفقة لأمها و لأخيها ليتفاجأو بأن الضربات التي كان يضربها في رأس أثرت عليها لتسقط جثة هامدة ابنة كبده بعد ذلك قد ثم اعتقال الأب و الأم والابن من طرف رجال الدرك الملكي بالخنيشات بإقليم سيدي قاسم ليحيلوا على قاضي التحقيق بالمحكمة الجنائية بالقنيطرة للتحقيق معهم حول الأسباب والدوافع التي تسببت في ارتكاب هذه الجريمة المأسوية .وفي يوم 04/07/2013 قد تم الاستماع من طرف رجال الدرك إلى الشاب الذي كان برفقة الضحية كما أن المتهمين المعتقلين قد تم الإعلان عن جلسة الاستماع إلى قاضي التحقيق يوم 28/07/2013 ليجدد معهم البحث
فيما أدّى شجار وقع بين عائلتين تقطنان بمنزل مشترك بحي المسعودية بتازة إلى إحداث عاهة مستديمة لأحد أطراف العائلة المشتكية القاطنة بالطابق السفلي، مما استدعى تدخل الشرطة القضائية بتازة، و إحالة المتهمين المنحدرين من نفس العائلة على أنظار الوكيل العام بمحكمة الإستئناف بتازة بتهم الضرب و الجرح البليغين الناتج عنه عاهة مستديمة، حيث قرّر قاضي التحقيق متابعة الفاعلة الرئيسية “ف.ش” في حالة اعتقال بعد اعترافها بالمنسوب إليها من قضم أذن المشتكي مع متابعة كل من أبيها و أخيها في حالة سراح.
و من جهته توصل موقع – تازة اليوم – بمراسلة من شبكة ملتقى مبادرات التواصل والإعلام والتوثيق، وجهت إلى والي جهة فاس – بولمان موضوعها الاستغلال غير القانوني لساحة فلورانس بمدينة فاس.تقع ساحة فلورانس بمحاذاة شارع الحسن الثاني الذي أعيد تهيئته منذ مدة، وتعتبر متنفسا لساكنة الحي ومقاطعة أكدال. وقد شهدت هذه الساحة التي هي عبارة عن فضاء أخضر، مع بداية سنة 2011 تمركزا أساسيا لإنطلاق العديد من الإحتجاجات على رأسها حركة 20 فبراير.
يعتمد موضوع هذه المراسلة على مجموعة من المراسلات توصلت بها الشبكة، من التجار والسكان المجاورين للساحة المذكورة يطالبون برفع الضرر المتكرر الذي يقع على الساحة والذي ينعكس بصورة سلبية عليهم، ولتأتي الشبكة وتسجل تضامنها ومآزرتها للساكنة والتجار الذي يجاورون الساحة، وللإشارة فهذه الشبكة اشتغلت خلال السنة الماضية على ملف توعوي وترافعي للإستغلال غير القانوني للملك العمومي بمدينة فاس.
وفق نفس المصدر وأمام هذا تسجل الشبكة بكل أسف، على أن حديقة فلورانس أصبحت من حين لآخر فصاء لتنظيم معارض بترخيص ينتهك حقوق الراجلين والسكان والتجار.
وتجدر الإشارة على أن ساحة فلورانس شهدت انطلاقا من شهر أبريل المنصرم وإلى غاية منتصف شهر يونيو معرضا، وضع له منظموه أجل شهر كاملا لقيامه لكنه قارب الشهرين، وخلال السنة الفارطة عرفت نفس الساحة معرضا تجاريا عمّر قرابة نصف السنة.