صحاب “الشايب”يضيفون معنى آخر للعمل الفني الهادف و المواطنة الحقة.

في ذكرى تأسيسها الـ17،يوم 11 من اكتوبر الجاري و خلال ندوة صحفية بالبيضاء حضرها عدد من نجوم الفن والإعلام كشف مدير أعمال المجموعة الفنية الشهيرة “الفناير” “امين الحناوي” عن تأسيس جمعية  تحمل اسم “الفناير للثقافة والفن والأعمال الاجتماعية”وذلك بعد17 سنة من العطاء المتميز في الساحة الفنية حسب ما تداوله مصدر اعلامي .

الجمعية يضيف المصدر ستهتم كل سنة بمجال من مجالات التنمية في المملكة،و ستنجز خلال كل سنة برنامجا يتضمن العديد من المبادرات ذات البعد الإنساني والإجتماعي.

و اوضح المصدر عينه ان المبادرة الأولى التي ستقوم بها مجموعة “الفناير” ستضع قطاع التعليم العالي صلب اهتمامها، حيت عقدت الجمعية شراكة مع مجموعة من المدارس العليا لإعطاء منح دراسية داخل البلاد للطلبة المتوفقين الذين يعانون بؤس ظروفهم الاجتماعية و التي لا تخولهم في كثير من الاحيان متابعة دراستهم.

المصدر كشف ايضا أن جمعية” الفناير” ستأخذ على عاتقها تدريس هؤلاء الطلبة لمدة 5 سنوات وسيتم اختيار طالبين من كل جهة من الجهات 12 للمملكة حيث ان هذه المنح ستكون لفائدة الطلبة المتفوقين في البكالوريا نهاية هذا الموسم،موضحا ان كل تلميذ  سيكلف الجمعية ماقيمته 70 ألف درهم كل سنة،أي 35 مليون سنتيم في ظرف 5 سنوات كمدة دراسة ،كما يمكن تقديم الطلبات من خلال الموقع الرسمي للجمعية على أن يتم الإختيار على يد لجنة مختصة تعتمد أساساً على المعدل العام والحالة الإجتماعية للطلبة.

يشار ان مجموعة” فناير”، التي تأسست في 2001 بمدينة مراكش، وتضم كلا من “محسن تيزاف” و”خليفة مناني” و”أشرف أعراب”،لها في رصيدها العديد من الأغاني التي حققت نجاحا كبيرا، واستطاعت من خلالها أن تمزج التراث الموسيقي المغربي بفن الراب الغربي، ومنها المقطوعات التي أصدرتها في 2004 ضمن ألبوم “الفتوح”، و2007 في ألبوم “يد الحنة.

عن موقع : فاس نيوز ميديا