صحف الأربعاء:إدانة المتورطين في بيع رضيعة أم عازبة لأسرة ميسورة باسبانيا واعتقال طالب اخترق معلومات بنكية وسحب مبالغ مالية للزبناء

نبدأ جولة فاس نيوز في قراءة مواد بعض الجرائد الصادرة يوم الأربعاء من “الصباح”، التي كتبت أن بابا الفاتيكان فرانسيس الأول حذر مسيحيي المغرب من تهديدات تنظيم ما يسمّى بـ”الدولة الإسلامية” المعروفة بـ”داعش”.

كما دعا البابا وفق ما نقلته “الصباح” أعضاء المؤتمر الأسقفي لشمال إفريقيا، بقيادة “المونسنيور” فانسون لوندان مطران الرباط رئيس أساقفة المنطقة المغاربية، إلى مواجهة التطرف الديني، واصفا الكنائس المغربية بأنها قلاع متقدمة لوقف زحف العنف والتطرف والإقصاء.

وفي خبر آخر كتبت “الصباح” أن طالبا بمعهد التكنولوجيا التطبيقية بمدينة العيون تم اعتقاله من طرف عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالمدينة بتعاون مع الشرطة الدولية، على إثر اختراقه أنظمة معلوماتية بنكية عالمية وسحبه مبالغ مالية من حساب زبناء المؤسسات المالية، إذ تم حجز حواسيب وأجهزة رقمية متطورة بمنزل المتهم.

ومع نفس اليومية التي نشرت أن أحمد بوكوس، عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، قد أقر بوجود العديد من المشاكل اعترضت تعميم اللغة الأمازيغية وإدماجها في الحياة العمومية سيما في المنظومة التعليمية. وأضاف أن بعض أساتذة الأمازيغية لا ينطقون بها، وأن 13 بالمائة فقط من تلاميذ الابتدائي يحظون بفرصة تعلمها.

من جانبها قالت “المساء” إن تقريرا خاصا كشف أن ممتلكات الوزراء وضعت على مكتب إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، بطلب من جهات عليا، بحيث اعتمدت الكشوفات التي قدمت إلى رئيس المجلس الأعلى للحسابات على بيانات جرى ملؤها بطريقة تقليدية.

وأضافت الجريدة أن البيانات السرية الخاصة بالوزراء شملت الأبناء والزوجات كسابقة من نوعها عوض إلزام الوزراء وحدهم بكشف ثرواتهم وعقاراتهم سواء داخل المغرب أو خارجه.

وكتبت الجريدة عينها، في خبر آخر أن أمريكا تواصل ضغوطها على كل من المغرب والبوليساريو بهدف العودة إلى طاولة المفاوضات، وأن الخوف من تسرب الجماعات الإرهابية إلى منطقة شمال إفريقيا وانتشار الموالين لتنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ”داعش” دفع الولايات المتحدة الأمريكية إلى مراجعة سياستها في المنطقة من أجل إنهاء كل بؤر التوتر بالمنطقة ولو بالضغط على الدول الفاعلة في الملفات التي تشكل مصدر صراع سياسي بين دول شمال إفريقيا.

وعلى إثر الضجة التي أثارتها التعويضات المخصصة لرجال السلطة، أكد رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، أن الأمر يتعلق بتعويض خام وليس التعويض النهائي الذي سيحصل عليه رجال السلطة تقول “المساء”، إذ قال رئيس الحكومة :”لن يصرف لهم أي تعويض إلى حين عرض الأمر على المجلس الحكومي ومناقشة الأمر الذي سنتخذ في القرار المناسب.. وذلك في محاولة من بنكيران لامتصاص الجدل الشعبي والسياسي الذي رافق الكشف عن التعويضات تضيف “المساء”.

وأشار ذات الجريدة في مادة لها إلى الارتفاع الحاصل في عدد المغاربة الراغبين في تغيير جنسهم من ذكر إلى أنثى أو العكس، نتيحة صعوبة الاستمرار في الحياة داخل المجتمع بنفس الهوية. وأضافت “المساء” أن الظاهرة تسببت في تزايد الحالات الواردة على مراكز الصحة النفسية والعقلية في الشهور الماضية.

وإلى “الأخبار” التي نشرت أن خبراء إسبان في المجال الأمني والاستراتيجي عبروا عن تخوفهم من التهديدات التي تشكلها المنظمات الإرهابية على منطقة البحر الأبيض المتوسط، خاصة فرع تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في ليبيا.

وأشاد الخبراء ، خلال ندوة نظمتها المنظمة الدولية “Olof Palme” بمقر المعهد الإسباني بالرباط، بالدور الذي يلعبه المغرب في ضمان الاستقرار بالمنطقة والمجهودات التي يبذلها في محاربة الإرهاب والأفكار المتطرفة.

من جهته قال خوصي دي كارفاحال، السفير الاسباني بالرباط، إن المغرب وإسبانيا معنيان بتقاسم مجهودات التعاون لمواجهة المخاطر التي تهدد استقرار المنطقة.

وضمن خبر أخر، قالت ذات الجريدة إن الجماعة الحضرية للرباط شرعت في إنجاز أشغال ظلت مؤجلة طيلة ولاية فتح الله ولعلو على رأس مجلس العاصمة، إذ أشر ولعلو الأسبوع الماضي،على صفقة بقيمة مليار و147 مليون سنتيم بغرض تهيئة ساحات عمومية معروفة بمدينة الرباط.

وفي سياق آخر، كتبت “الأخبار” كذلك أن الغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الابتدائية حكمت على المتورطين في بيع رضيعة أم عازبة لأسرة ميسورة مقيمة بإسبانيا مقابل 10 آلاف درهم، بما مجموعه سبع سنوات.

ونختم من “أخبار اليوم المغربية ” التي نشرت أن مراسلات بين السلطات المغربية وثلاثة مقررين أمميين، كشفت الحرج المرتبط بتدبير ملفات تتعلق بالحريات والحقوق الأساسية.

وأضافات الجريدة أن المغرب توصل بخمس مراسلات خلال العام الماضي، تسائله فيها هيئات أممية حول مواضيع حقوقية محرجة، اثنان منها يتعلقان بنشطاء صحراويين، فيما خصصت مراسلة واحدة لموضوع “الحاقد” وأخرى لوضع المرأة، والمراسلة الخامسة همت جمعية “الحرية الآن”، مضيفة أن رد المملكة المغربية على المقررين الأممين كان خجولا.