صحف الأربعاء: 100 ألف أسرة في خطر، 32 عاهرة مصابة بالسيدا في حي واحد و”المدام” ترقّع بكارات القاصرات


 نبدا جولتنا عبر أبرز عناوين صحف الأربعاء 09 يناير ستنطلق مع يومية “الأخبار” التي أشارت إلى أن أزيد من 300 طالب وطالبة اقتحموا، أمس الثلاثاء، أبواب كلية الحقوق بالمحمدية المغلقة في وجوههم، بعد  أن تم  استدعاؤهم  من طرف رئيس ماستر السياسات العمومية والتدبير المحلي، من أجل إجراء امتحان الولوج إلى هذه الشعبة، وتم منعهم من الدخول إلى داخل الكلية. وأوضحت”المساء” أن إدارة الكلية رفضت افتتاح شعب الماستر لهذه السنة بقرار من العميد بالنيابة، بعد أن قرر رؤساء شعب الماستر تعليق الدراسة لأسباب مالية وإدارية.

يومية “أخبار اليوم ” أفادت أن 32 عاهرة مصابة بفيروس السيدا يقمن بـ “حي جاج إغرم” بخنيفرة التي لا يتعدى عدد سكانها 20 الف نسمة، حسب ما أكدته مصادر طبية وجمعوية بالمدينة، لكن ما يزيد من خطورة الأمر أن هؤلاء النسوة المصابات قد يكن نقلن الفيروس إلى مئات الزبناء، إذ تشير نفس اليومية إلى أن إحدى بائعات الهوى، المصابة بالفيروس، قد هدّدت بنشر المرض بين رجال المنطقة إن لم تقدم لها السلطات المحلية المساعدة.

أمّا يومية”الخبر” فقد أفادت أن المهندسين المعماريين قد شنوا هجوما على عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة وحملوه مسؤولية الإنزلاقات والتراجعات التي عرفتها المهنة جراء تقاعس المسؤولين في حكومته عن اتخاذ مجموعة من القرارات المصيرية، معتبرين أن بنكيران أشعرهم بـ”الحكرة والإستصغار” خاصة بعد مصادقة المجلس الحكومي دون استشارتهم أو إشراكهم، على مشروع القانون المتعلق بمزاولة مهنة الهندسة المعمارية ،وإحداث هيأة المهندسين المعماريين.

وننتقل إلى يومية “”المساء” التي كتبت كذلك أن الأمن الولائي بالقنيطرة  اعتقل مستشارا جماعيا، من حزب الإستقلال ببلدية مهدية، كان في حالة سكر، وهذا بعدما تسبب في حادثة سير أسفرت عن إصابات وخسائر مالية.

ومع يومية “الصباح” نقرأ  أن الشرطة القضائية بالأمن الولائي بالرباط قد أحالت على وكيل الملك بابتدائية المدينة ضابطة أمن مزيفة في حالة اعتقال، مشيرة إلى أن الموقوفة استولت على لباس خطيبها المنتمي إلى سلك الشرطة، وكانت ترتديه لتمويه الضحايا بأنها تعمل بسلك الشرطة، كما تفيد “الصباح” أن الموقوفة تمكنت من القيام ببعض عمليات النصب، وأنها تسلمت بضائع ومواد تجميل وألبسة من محلات تجارية، بعدما أكدت أنها تؤدي ما بذمتها عن طريق الشيكات.

يومية “الأحداث المغربية” أوردت قصة “المدام فكاكة الوحايل”، في استطلاع نشرته اليومية حول دعارة القاصرات”. وتقول نفس اليومية أن “لمدام” تعيد ترقيع بكارة فتياتها وبيعها للذي يدفع أكثر، وأن خطة “المدام” لاستدراج الفتيات الصغيرات للعمل في شبكتها الخاصة بالدعارة، كانت محددة في دعوة الفتيات القديمات اللواتي اشتغلن أو مازلن يشتغلن في الشبكة ولديهن علاقة مبينة على الثقة بينهن وبين “لمدام”، وهؤلاء دورهن استقطاب فتيات صغيرات يعتبرن وجوها جديدة في عالم الدعارة. وأضافت “الأحداث المغربية” أن حفلات “المدام” تضم فتيات لا يتجاوز سن البعض منهن 13 سنة، وتلميذات وطالبات، أما بالنسبة للبكارة فهي مهمة وهي ضمن الشروط المطلوبة، لكن إن كانت الفتاة تتوفر على جميع الشروط وغير بكر فيمكن أن ترقيع بكارتها، كل شيء سهل بالنسبة لـ”المدام” بما أنّها “فكاكة الوحايل”.

يومية “بيان اليوم” ذكرت أن  وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة، محمد نبيل بنعبد الله، أعلن أنّ معالجة ظاهرة الدور الآيلة للسقوط تتطلب غلافا ماليا يصل إلى 10 ملايير درهم، بينما لا يوفر صندوق التضامن للسكن الذي أضحى يتدخل في معالجة الظاهرة إلا ما بين 2 و 2.5 مليار درهم يخصص في الغالب لمحاربة مدن الصفيح وغعادة هيكلةالاحياء.
وقال نبيل بنعبد الله في معرض رده على سؤال محوري حول الدور الآيلة للسقوط، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أول أمس الاثنين، إن ظاهرة الدور الآيلة للسقوط تتواجد بالانسجة العتيقة بحوالي 31 مدينة،  وتهم ما يناهز 740 ألف أسرة، تمثل حوالي 4.5 في المائة من الساكنة الحضرية بالمغرب. وشدد وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة على أنه بالإضافة المبادرات الرامية إلى معالجة ظاهرة الدور الآيلة للسقوط، فإنه يتعين تركيز الجهود على المناطق المصنفة بكونها مناطق خطر٬ والتي تأوي حوالي 100 ألف أسرة.
وأكد نبيل بنعبد الله أن معالجة ظاهرة الدور الآيلة للسقوط تتطلب رصد غلاف مالي يصل إلى 10 ملايير درهم، في الوقت الذي لايوفر صندوق التضامن من أجل السكن، والذي تم توسيع مجال تدخله ليشمل هذا المجال، في أحسن الأحوال سوى ما بين 2 إلى 2.5 مليار درهم، ويوجه بالأساس لمحاربة مدن الصفيح وإعاد هيكلة عدد من الأحياء الهامشية