صحف الاثنين: فضيحة تحرش بمكفوفات في مراكش، لهيب الأسعار أحرق جيوب البيضاويين سنة 2012


نبدأ جولتنا عبر أبرز عناوين الصحف الصادرة يوم الاثنين 21 يناير الجاري مع يومية “الأحداث المغربية”، التي نقلت حالة الخوف والارتباك التي عمت وسط النساء اللواتي قصدن مسجد حي الزهور، يوم 18 يناير الجاري لأداء صلاة الجمعة بسبب وجود امرأة منقبة كانت ترتدي برقعا أفغانيا. مصدر خوف المصليات هو ما لاحظنه من تشابه كبير بين قوام المنقبة وقوام الرجل.  كما أنّ ما عزز مخاوفهن هو أن صاحبة البرقع رفضت الامتثال لطلبات المصليات بإظهار وجهها، بالإضافة إلى أنّ متسولين تحدثوا عن أنها كانت تجلس في مقهى وتتحدث بصوت رجولي، قبل أن تتدخل الشرطة.
فضيحة من العيار الثقيل فجّرتها تلميذات يدرسن بالمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بمراكش، حيث تفيد يومية “المساء” أن بطل هذه الفضيحة مسؤول المؤسسة، إذ كشفت أربع تلميذات كفيفات، في شهادة مكتوبة، عن تحريضهن من قبل المسؤول على ممارسة الجنس معه والتحرش بهن. وقالت إحدى التلميذات والتي كانت تدرس بمعهد أبي العباس السبتي، التابع للمنظمة التي ترأسها الأميرة لمياء الصلح، إن المسؤول (ع.ح) “حاول تقبيلي داخل مكتبه رغما عن أنفي، وهو ما صرحت به للمدير أحمد اللحيق، بحضور عبد المجيد البدناوي، وزهير المهور.
و يومية “الصباح” تحدثت عن تفكيك  عناصر مراقبة التراب الوطني بتنسيق مع الفرقة الوطنية لخلية إرهابية بمدن طنجة والفنيدق ومكناس والحسيمة، كانت تعمد إلى استقطاب بعض الأشخاص للجهاد في صفوف القاعدة، قبل إرسالهم إلى القتال في المناطق التي تتمركز فيها، خاصة سوريا والجزائر، حيث كشفت مصادر “الصباح” أن تفكيك الخلية جاء بعد ترصد بعض أعضائها، خاصة اثنين كانا معتقلين بسجن غوانتنامو وآخرين قضوا عقوبات سالبة للحرية في إطار قانون مكافحة الإرهاب، إذ أظهر الترصد استمرارهم في القيام ببعض التحركات المشبوهة، من بينها تجنيد أشخاص للقتال في صفوف القاعدة. وأظهر ترصد الأمن أيضا أن عناصر الشبكة تمكنوا من تجنيد عشرات الأشخاص منذ أبريل من السنة الماضية، للجهاد ضمن فصائل تنظيم القاعدة، حيث يخضعون إلى تداريب مكثفة من أجل إشراكهم في عمليات عسكرية وانتحارية.

يومية “بيان اليوم”، وفي موضوع له علاقة بجيوب البيضاويين، أفادت أن المندوبية السامية للتخطيط قالت إن الرقم الاستدلالي  للأثمان عند الاستهلاك لشهر دجنبر2012  عرف ارتفاعا قدره 0.4 في المائة بالمقارنة مع الشهر السابق. وأضافت المندوبية في مذكرة إخبارية توصلت بيان اليوم بنسخة منها، أن المتوسط السنوي لهذا المؤشر سجل، خلال سنة 2012 ارتفاعا قدره 1.3 في المائة، هذا فيما ارتفع مؤشر التضخم الأساسي السنوي   ب0.8 في المائة. أما على مستوى المدن، فقد سجل الرقم الاستدلالي للاثمان عند الاستهلاك خلال سنة 2012 أهم الارتفاعات في العيون بـ 2.2 في المائة، وفي الداخلة ب2.1 في المائة، وفي الدار البيضاء وبني ملال بـ 2 في المائة، ومراكش بـ 1.8 في المائة.

أما أقل الارتفاعات فقد سجلت، حسب ذات المصدر، في الرباط ب0.6 في المائة، وفي أسفي ب 0.9 في المائة، وفي تطوان وكلميم بـ 1.1 في المائة، فيما سجل استقرار في وجدة..