صحف الثلاثاء:اعتقال رئيس جماعة لهذا السبب، ورفض منح مصابة بالسرطان بطاقة “راميد”

نستهل جولة فاس نيوز جولتنا في قراءة أنباء بعض صحف بداية الأسبوع من “المساء” التي أفادت أن مسؤولة إسبانية قد تم اعتقالها بعدما أقدمت على تصدير معدات طبية صناعية فاسدة إلى المغرب، ويتعلق الأمر بمنتجات تزرع جراحيا على مستوى العمود الفقري والركبة وعدد من أجزاء جسم الإنسان.. وأضافت الجريدة أن السلطات الإسبانية اتهمت المسؤولة ورفيقتها بترويج معدات صناعية فاسدة وتصديرها إلى خارج التراب الاسباني، بالرغم من علمهم أنها تشكل خطرا على الصحة العامة.

وضمن خبر آخر، كتبت ذات الجريدة أن طبيبة اختصاصية في أمراض النساء والتوليد أجرت عملية قيصرية صباح يوم الجمعة الماضي، بمستشفى المختار السوسي بتارودانت، على ضوء الهواتف النقالة بعد انقطاع التيار الكهربائي إثناء إجراء العملية، وعدم وجود مولد كهربائي يعوض التيار المقطوع.. وتابعت الجريدة أن غرفة العمليات الموجودة هي غرفة عمليات بدائية، وأن الأطباء يغسلون أيديهم بـ”السيروم” من أجل التعقيم لعدم وجود الماء بالصنبور.

المركزيات النقابية تشتكي بنكيران إلى منظمة العمل الدولية بجنيف تقول “المساء”، احتجاجا على سياسة حكومة بنكيران الإجتماعية وخرقها الاتفاقية الدولية، رقم 98 المتعلقة بالتفاوض الجماعي، والاتفاقية الدولية رقم 144 المتعلقة بالتشاور ثلاثي الأطراف المصادق عليها من طرف المغرب. وأضافت “المساء” أن النقابة تعتزم خوض إضرابات قطاعية حسب خصوصيات كل قطاع مهني، وتنظيم مسيرات عمالية مشتركة، أيام 23 و24 ماي الجاري، و30و31 من نفس الشهر.

“الأخبار” قالت إن سلطات برشيد ترفض منح مريضة مصابة بالسرطان بطاقة “راميد” والمستشفى الجامعي بالدار البيضاء يرفض علاجها لعدم توفرها على بطاقة “راميد”، وإن أرادت الاستفادة من الخدمات الطبية فعليها أداء مبلغ مالي يناهز 11 ألف درهم من أجل الخضوع لحصص العلاج الكيماوي، وهو المبلغ الذي لم تستطع زهرة معزوزي توفيره، وهو ما أدى إلى تأزم حالة المريضة بحيث أصبح لزاما الاسراع في استئصال ثديها بعدما كان الأمر يتطلب بعض فقط لبعض الحصص الكيميائية والأدوية. وتعليقا على هاته الحالة يرى أحد الفاعلين الجمعويين أن حرمان السلطات الإقليمية ببرشيد لهذه المريضة من بطاقة “راميد” يحتاج إلى فتح تحقيق في الموضوع ، للوقوف على حقيقة الأمر والتدقيق في مدى احترام المسطرة التي تمنح بها سلطات برشيد هذه البطاقة للمعايير المعمول بها وطنيا.

وكتبت “الأخبار” أيضا أن الدرك الملكي بإقليم العرائش تمكن من اعتقال رئيس جماعة تزروت داخل مقر الجماعة، تنفيذا لمذكرة بحث وتقديم وطنية صادرة في حقه من طرف القيادة الجهوية للدرك الملكي بجهة طنجة تطوان.

وإلى “الصباح” التي نشرت أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، يتكتم على الأسماء المقترحة احتراما لأخلاقيات التعامل مع الملك، وأن بنكيران سيقترح أربعة أسماء للنظر فيها، إثنان من الحركة الشعبية، ويتعلق الأمر نسبة إلى مصادر الجريدة، بكل من إدريس مرون لخلافة محمد أوزين، وخالد برجاوي لخلافة عبد العظيم الكروج، واثنان من العدالة والتنمية، واحد لخلافة الحبيب الشوباني وبينما الاسم الثاني أنثوي لخلافة سمية بنخلدون.. وأضافت أن رئيس الحكومة حريص على ألا يقع تعديل حكومي دون وجود امرأة على رأس وزارة ما، سواء اقترحت من طرف حزبه، أو حزب من الأغلبية الحكومية.

ذات اليومية اهتمت بحالة الاستنفار الأمني بولاية أمن الجهة الشرقية بعدما تقدم أب بشكاية تفيد عرض ابنه للإختطاف وتعرضه للإبتزاز من قبل الخاطفين ومطالبته بفدية 15 مليونا.. وأضافت “الصباح” أن التحريات الأمنية انتهت بالإيقاع بالمتورطين في الملف، بعدما لعبت عناصر الشرطة التقنية بولاية أمن وجدة دورا في فك لغز الاتصالات الهاتفية التي تلقاها الطفل، والتي مهدت للإطاحة بالخاطفين.

تطالب 5000 جمعية بإلغاء وزارة المجتمع المدني، مضمون مادة تطرقت لها “الصباح”، إذ قال أحمد الدريدي، عضو لجنة الإشراف في دينامية الرباط، إن طبيعة المجتمع المدني تفرض أن لا يكون له أي وصي، وأن يبقى بعيدا عن الأحزاب السياسية وعن الحكومة، لأن قوته تكمن في استقلاليته. وأضاف ذات المتحدث أن الجمعيات تعقد شركات مع مختلف الوزارات والإدارات، وإحداث وزارة خاصة به طان مجانبا للصواب وخلف محاولة تحكم في المجتمع المدني، إذ حاول شوباني الاستحواذ على الجمعيات، وإفراغها من قوتها الإقتراحية. وحسب الدريدي فإنه آن الأوان، لتشكيل المجلس الاستشاري للمجتمع المدني

“أخبار اليوم المغربية” أفادت أن قيادة “البيجيدي” قضت خمس ساعات قبل الحسم في اسمي مرشحيها، وسط تكتم حول الوزيرين اللذين بعث باسميهما بنكيران إلى القصر.. وأشارت الجريدة إلى أن عبد الإله بنكيران كان قد افتتح الاجتماع المنعقد السبت بمقر الحزب المركزي بالرباط، بالاحتجاج على تسريب خبر مغادرة الشوباني وبنخلدون للحكومة، الذي أخبر به أعضاء الأمانة العامة في اللقاء ما قبل الأخير ، ووجد طريقه إلى وسائل الإعلام بسرعة، وأكد بنكيران لجميع الأعضاء ضرورة التكتم على نتائج انتخاب الوزيرين الجديدين باسم الحزب في حكومته