صحف الجمعة: العثور على جثة شابة عارية ملقاة بجانب الطريق ونهاية أقدم شركة لقروض الاستهلاك بالمغرب و بعد حادث فاس ..طالب يقتحم في حالة هستيرية إدارة كلية الحقوق

نبدأ جولة فاس نيوز عبر أبرز الصحف الصادرة يوم الجمعة 15 مارس مع يومية “الخبر” وقضية الشرطي حسن البلوطي مرتكب مجزرة بلقصيري التي أودت بثلاثة من رجال الأمن الأحد الماضي النار على المسؤولين الأمنيين بالمغرب، حيث كشفت “الخبر” أن البلوطي طالب بفتح تحقيق في ممتلكات المسؤولين الأمنيين بالمغرب. كما أوضحت “الخبر” أن بعض المسؤولين الأمنيين بالقنيطرة يمتلكون ضيعات فلاحية كبرى وعلى رأسهم رئيس المفوضية الذي كان سببا في الخلاف الذي تحول إلى مجزرة وكشف البلوطي. نفس اليومية تشير أن البلوطي احتج على رئيسه بعد إطلاق مروج مخدرات في ظروف غامضة وأضاف أنه لم ينتحر كي يفضح هذه العينة من المسؤولين الأمنيين.

ومع جديد اعتداءات الطلبة، التي أصبحت متكررة خلال الأيام الأخيرة، نقرأ في يومية “الأخبار” عن صراع نشب بين طالب و أحد الشبان داخل قاعة للألعاب، وعند تدخل رجل الأمن لحل المشكل استل المعتدي سكينا وقام بطعن الضحية متسببا له في جرح غائر. وقد تم نقل الشرطي إلى المستشفى لتلقي العلاج فيما تمت إحالة المهاجم على الشرطة القضائية لتعميق البحث معه بعد تمكن مصالح الأمن من إلقاء القبض عليه.

يومية “الصباح” نقلت الحكم على شاب في عقده الثالث بالمؤبد، حيث أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس هذا الحكم على  خلفية قضية قتل وتقطيع جثة بائع مجوهرات بحي الملاح بالمدينة القديمة والتخلص منها بمنطقة سيدي خيار بصفرو على الطريق المؤدية إلى إيموزار كندر، بعد سنتين من وقوع الجريمة. وتعود تفاصيل الجريمة إلى سنتين عندما اختفى الصائغ الذي يبلغ من العمر 62 سنة، في ظروف غامضة من محله لبيع الحلي والمجوهرات بحي الملاح في فبراير 2011، بعدما أفاد بعض زملائه في حينه مشاهدته على متن سيارته الخاصة، التي كان على متنها أشخاص بعدما زاره أحدهم في متجره، ولم يتم العثور على سيارة الضحية إلا بعد مرور 19 يوما من اختفاء الضحية وسيارته، في موقف للسيارات بحي النرجس، بعد أيام معدودة من العثور على أشلاء جسم الضحية متناثرة في مواقع بمنطقة سيدي خيار.
نفس اليومية كتبت عن حكم آخر، حيث قضت المحكمة الابتدائية بتطوان بإدانة شخص هدد بتفجير نفسه داخل محكمة الاستئناف ب10 سنوات سجنا نافذة في جلستها ليوم الثلاثاء. المتهم البالغ من عمره حوالي 60 سنة ، كان قد حضر جلسة محاكمة ابنه المتابع في قضية اغتصاب ، وكان يصرخ ويدعي أن قضية ابنه مطبوخة و أنه بريء، وقام بربط مجموعة من قنينات المبيدات الحشرية و البنزين حول خصره وطالب القاضي بإطلاق سراح ولده وإلا فسوف يفجر نفسه داخل القاعة بمن فيها. وحسب المعلومات المتوفرة ، فإن دفاع المتهم تقدم باستئناف للحكم مطالبا بمراعاة الضغوطات النفسية التي تعرض لها الأب و التي دفعت للتصرف بتلك الطريقة.

أمّا يومية “المساء” فذكرت أن سكان جماعة سيدي موسى  قد عثروا صباح يوم الخميس على جثة شابة في الثلاثين من عمرها، ملقاة على جنب الطريق الرابطة بين العيون الشرقية وجرادة. وفور إخبارهم بالحادث المأساوي، انتقل رجال الدرك الملكي وعناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث عاينوا جثة الضحية عارية تماما وملقاة وسط خندق على قارعة الطريق، وبجانبهاغطاء قد يكون استعمل للفها وحملها قبل الإلقاء بها كما تشيف “المساء”، على لسان شهود، أنّ الجثة تحمل آثار ضرب وكدمات، الأمر الذي أثار شكوك حول تعرضها للتعذيب قبل التخلص منها.

في قرار سيصدر بالجريدة الرسمية خلال الأيام المقبلة، ذكرت يومية “بيان اليوم” أن بنك المغرب  قرر سحب الترخيص من شركة “دياك سلف” لقروض الاستهلاك، والتشطيب على أسهم الشركة المعنية من تداولات البورصة. وكشف حسن بنحليمة نائب مدير مديرية الرقابة البنكية في بنك المغرب، أن بورصة القيم قامت بوقف تداول أسهم “دياك سلف” ومعاملاتها يوم 4 مارس 2013 ، أي في اليوم نفسه الذي صدر فيه بلاغ مجلس القيم المنقولة . وأضاف في تصريح لبيان اليوم، أن بنك المغرب منح الشركة مدة إضافية قبل إصدار القرار، من أجل تصحيح وضعيتها وإنهاء مخطط إنقاذها من الإفلاس، بعد أن سجلت خسائر متراكمة، منذ 2007 إلى غاية نهاية النصف الأول من السنة الماضية، وصلت قيمتها الإجمالية إلى 326 مليون درهم

 بعد حادثة هجوم الطالب الأجنبي من دولة التجيبوتي على أستاذ جامعي بواسطة سلاح أبيض بفاس، علمت “ش.أ. الإخبارية” من مصادر عليمة، بأن طالب مغربي (19 سنة) في عامه الجامعي الأول بكلية الحقوق السويسي بالرباط، دخل في حالة هستيرية بأسلحة بيضاء حادة مقتحما لمصلحة شؤون الطلبة من أجل “القصاص” من مصلحة شؤون الطلبة ومن بعض الأساتذة داخل الكلية . يقول المصدر

وحسب مصادر فان الطالب الذي إقتحم قاعة الأساتذة ومصلحة شؤون الطلبة بطريقة “هيستيرية” لم يجد أي أستاذ جامعي أو إطار إداري، فحينها خرج مسرعا محملا بأسلحة بيضاء نتج عنها حالة من الهلع بين صفوف الطلبة والإداريين، إلى موقف السيارات للأساتذة بالكلية والأطر الإدارية فكسر زجاج جل السيارات الموجودة بالموقف وخرب بعض الممتلكات الخاصة بالكلية