صحف الخميس:” فضيحة تربوية بالشاون”،”فقيه يمارس الجنس داخل مسجد”، و”مالي يسرق فيلات الرباط”


نبدأ جولتنا عبر صحف الخميس 10 يناير مع فضيحة تربوية نشرتها يومية “المساء”، حيث إن العشرات من الأساتذة يضطرون إلى جمع كل أقسام المرحلة الابتدائية في قسم واحد، بل وتدريس التلاميذ اللغتين العربية والفرنسية في حصة واحدة، كما يقومون أثناء أربع ساعات من مزاولة عملهم، تدريس ست مستويات دون مراعاة الاختلافات البيداغوجية القائمة بين الأقسام المتعددة للمرحلة الابتدائية، ويحدث هذا بمنطقة الجبهة التابعة لمدينة شفشاون، والتي يدرس فيها أساتذتها في قسم واحد 6 مستويات وخلال فترة واحدة. وتشير نفس اليومية أن الأقسام المشتركة تتحول إلى فوضى حقيقية ولا تساعد على التحصيل الجيد، وتخرج أفواجا كاملة من التلاميذ لا يقدرون على القراءة ولا الكتابة، علما أن مذكرات رسمية في الموضوع تحث الأساتذة على تدريس التلاميذ في أقسام مشتركة. وعلمت نفس اليومية أن الأقسام المشتركة ليست ظاهرة تخص منطقة الجبهة فقط، بل تعني كل المدن والأقاليم المغربية.

يومية “الأحداث المغربية” ذكرت أن الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالبيضاء أحال صباح يوم الثلاثاء المتهمين بالتغرير بالقاصرين بالمؤسسات التعليمية بنيابة سيدي البرنوصي على قاضي التحقيق، قبل إيداعهم السجن على ذمة التحقيق.

يومية “الصباح” ذكرت أن بنعيسى بوعسرية، قيادي العدالة والتنمية، اعترف خلال البحث معه، بانتمائه إلى شبكة التهريب والاتجار الدولي في المخدرات، داخل الأمعاء، عبر مطار محمد الخامس إلى باريس. وأقر المتهم، وهو كاتب فرع الحزب بدار العسلوجي بسيدي قاسم، أنه أشرف على مجموعة من عمليات تهريب المخدرات إلى فرنسا، من قبل مهاجرين مغاربة عاطلين عن العمل، وذلك عن طريق بلعها، مؤكدا أنه كان يكتري لهم شقة بالقنيطرة التي كانت تتم فيها عملية البلع. وأكد المتهم معرفته بزعيم الشبكة المقيم بفرنسا، وكذا بتاجر مخدرات بوزان، الذي كان يزود المهربين بكميات المخدرات المطلوبة، كما اعترف ببعض المعاملات المالية معهم والموثقة عبر شيكات ووصولات.

تمكّنت مصالح الشرطة القضائية من اعتقال شاب مالي ، و هو متلبس باقتحام فيلا بحي أكدال الرباط بهدف السرقة، وذلك على إثر تحريات أمنية جاءت على ضوء عدة شكايات توصلت بها مصالح الأمن، بعد تعرض العديد من الفيلات السكنية للسرقة بنفس الطريقة. وحسب يومية “الخبر”،  فقد توصلت مصالح الأمن، بعد تنقيط الموقوف، حسب إلى أنه مطلوب للعدالة عبر مذكرة بحث. الموقوف، الذي يبلغ من العمر 26 سنة، يقطن بشقة يكتريها بحي أكدال بالرباط، ومستقر بالمغرب، وينتقل إلى دول إفريقيا جنوب الصحراء باستعمال ثلاث جوازات سفر، تم ضبطها بحوزته، وذلك لتمويه مصالح أمن الحدود، والإفلات من الاعتقال بسبب مذكرة البحث الذي تلاحقه. كما ثبت لدى مصالح الأمن، أن الشاب المالي، ينتحل أكثر من اسم لتسهيل انتقاله بين دول غرب إفريقيا.

نختم هذه الجولة مع يومية “الأحداث المغربية التي كتبت أن فقيها بمسجد “تغمارت” ضواحي بلدية اغرم، تمكن من استدراج فتاة في مقتبل العمر بغرفة لا تنفصل عن المسجد، وقام بممارسة الجنس عليها، وبعد إشباع رغبته الجنسية، ومن أجل الاطمئنان على علاقتهما، حتى لا ينكشف أمره، وعدها بالزواج. وقد استمر “الحبيبان” في ممارسة علاقات جنسية بين الفينة والأخرى، وكلما سنحت لهما الفرصة، وبعد مدة وقع ما لم يكن ينتظره الفقيه، حيث حملت “خليلته”، فأصيب بالدوران، ثم اختلى بغرفته إلى أن وجد حلا يقضي بتزويجها من شخص آخر، وتبعا لمقولة “العمش ولا العمى” قبلت الضحية، فقضى الزوجان ليلة الدخلة بشكل عادي. بعد ذلك، ظهرت علامات الحمل على الضحية في الأيام الأولى من الزواج، وبدأت المشاجرات بين الطرفين إلى أن قررت أن تحكي لزوجها قصتها مع الفقيه،  وبذلك وصلت القضية إلى القضاء.