صحف اليوم : تراجع أسعار العقار الموجّه للسكن في المغرب وفعاليات مدنية تحذر

نستهل جولة رصيف صحافة الأربعاء من “أخبار اليوم” التي أوردت، نسبة إلى مصادر خاصة، أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أبلغ قيادة حزبه بأن الحكومة الحالية سيتم تقليصها بنسبة الثلث؛ وهو ما يعني أن كل حزب في الأغلبية سيفقد ثلث وزرائه، علاوة على تبليغه قيادة حزب التقدم والاشتراكية بأنه سيفقد وزارة الصحة في ضوء القرار المتعلق بتخفيض عدد أعضاء الحكومة بنسبة الثلث.

وحسب المنبر ذاته، فإن العثماني كشف أن الحكومة المقبلة ستقتصر على الوزراء والوزراء المنتدبين، وسيتم حذف كتابات الدولة؛ لكن ذلك لا يعني أن كل كتاب الدولة سيتم التخلي عنهم في الحكومة المقبلة، بل هناك منهم من سيتم الارتقاء بقطاعاتهم إلى وزارات أو وزارات منتدبة، خصوصا بعض القطاعات الحيوية مثل قطاع التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر.

وأشارت “أخبار اليوم”، أيضا، إلى تراجع أسعار العقار الموجّه إلى السكن في المغرب، بحيث أدرجت المملكة ضمن أربع دول سجلت تراجعا طفيفا في أسعار العقارات المعدة لأغراض سكنية، في مؤشر “نايت فرانك”. وكان المغرب صاحب التراجع الأقل في كتلة الأسعار الخاصة بالعقارات، إذ كان حجم التراجع أكبر في دول إيطاليا وفنلندا وأستراليا.

وإلى “المساء” التي ورد بها أن مؤسسات تعليمية خاصة تتحدى القانون المنظم لبيع الكتب المدرسية، إذ أكدت مصادر الجريدة أن بعض هذه المؤسسات فرضت على مجموعة من الأسر التلاميذ المتمدرسين لديها اقتناء الكتب المدرسية واللوازم المدرسية من مكتبتها الخاصة وبأسعار وصفت بـ”التعجيزية” أحيانا، علما أن هذا الأمر مخالف للقوانين، وهذا الأمر أثار استغراب بعض أولياء الأمور، الذين رأى الكثير منهم أنه استغلال بشع للأسر التي تختار القطاع الخاص بحثا عن الجودة لفلذات أكبادها، على الرغم من ثقل المصاريف بما في ذلك الأقساط الشهرية التي لا تقل في الغالب عن 1000 درهم للطفل في المراحل التعليمية الأولى، وأحيانا تتجاوز هذا الرقم بكثير، ناهيك عن مصاريف أخرى يعتبرها الآباء مبالغا فيها.

في هذا السياق، قال محمد بورا، رئيس جمعية الكتبيين بالدار البيضاء، إن أغلب الأسر التي تدرس أبناءها بالقطاع الخاص لا تلجأ إلى المكتبات العمومية؛ لأنها تقتني الكتب من خزانة المؤسسة، فيما أكد أن وزارة التربية الوطنية مسؤولة عن كل ما يقع من اختلالات بهذا القطاع، متهما ما وصفه بـ”لوبي المؤسسات الخصوصية” بالضغط لبسط سيطرتها بحثا عن الربح دون مراعاة للأسر المغربية.

ونقرأ في الصحيفة ذاتها أن بعض الإسرائيليين يقومون بإرسال أموال إلى بعض القرى والمناطق النائية بالمغرب، بهدف الترويج للدعاية الإسرائيلية تحت ذريعة المساعدات المالية، لمواجهة صعوبة الحياة وظروفها بهذه القرى.

ووفق المنبر ذاته فإن هناك صفحة فيسبوكية يديرها إسرائيليون، بينهم فتاة تدعى مارتا ريتيح، تقوم بإرسال دعم مالي يقدر بعشرات الآلاف من الدولارات، دون تحديد القيمة المالية الحقيقية لحجم “هذا الدعم”، إلى طالب مغربي يدعى محمد يعيش في إحدى قرى الأطلس الكبير، ويدرس بجامعة مدينة بني ملال، الذي يقوم بإنفاق الأموال على بعض سكان قريته.

وأفادت الجريدة ذاتها بأن البحرية والدرك يطيحان ببارونات تهريب الحشيش عبر “الجيتسكي”، إذ قادت عملية ترصد إلى الإطاحة بثلاثة بارونات وحجز 500 كيلوغرام من المخدرات كانت في طريقها من منطقة واد مارتيل إلى إسبانيا.

ونقرأ في “المساء”، كذلك، أن فعاليات مدنية حذرت من خطورة انتشار مجموعة من المحلات والمعامل السرية وبعض المستودعات، على مستوى بعض الجماعة المحلية ذات الحدود المشتركة مع جماعة فاس، حيث تمارس داخلها في غفلة أو بتواطؤ مع بعض المسؤولين أنشطة تعتبر مشبوهة وغير خاضعة للمراقبة.

وإلى “الأحداث المغربية” التي نشرت أن تبرئة بيرلسكوني تسمح بدفن جثة إيمان فاضل، عارضة الأزياء السابقة من أصل مغربي، والتي تصدر اسمها الصحف بصفتها شاهدة في ما يسمى بفضيحة “روبي غايت” ضد سيلفيو بيرلسكوني، والتي توفيت في فاتح مارس الأخير في ضواحي ميلانو بعد شهر واحد من دخولها المستشفى.

وأشارت الورقية ذاتها إلى عودة الاحتقان إلى قطاع الجماعات الترابية على الصعيد الوطني، بعد هدنة قصيرة بين وزارة الداخلية والأطراف الاجتماعية، حيث دعت الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل نهاية الأسبوع الماضي إلى خوض إضراب وطني إنذاري لمدة 24 ساعة، نتيجة الموقف الذي اتخذته وزارة الداخلية بخصوص الحوار القطاعي، والمتمثل في خروجها عن منهجية الحوار؛ بإحالتها مشروع مؤسسة الأعمال الاجتماعية، على الرغم من أهميتها الاجتماعية، على المجلس الحكومي بتاريخ 29 غشت، دون الالتزام بتعهداتها بخصوص مقترحات النقابات، علاوة على وقف الحوار دون مبرر ودون تقديم أي مقترحات جدية بخصوص المطالب الأساسية لشغيلة القطاع.

أما “العلم” فأوردت أن سفير المملكة المتحدة بالرباط أكد أن منحة “تشيفنينغ” الدراسية المرموقة تسهم في الارتقاء بالعلاقات المغربية البريطانية.

وقال السفير ذاته، خلال حفل استقبال نظم في مقر إقامته على شرف 11 طالبا مغربيا من المستفيدين من منحة تشيفنينغ للدراسة في بريطانيا برسم موسم 2019ـ 2020، إن الشباب المغاربة المستفيدين من البرنامج مدعوون إلى الاندماج في نمط الحياة البريطاني والاستلهام من الثقافة البريطانية.

عن موقع : فاس نيوز ميديا