صحف اليوم : مؤسسة صحية فارغة بعد 48 ساعة فقط من تدشين الملك إياها..

تطرقت “المساء” إلى شريط فيديو يظهر مؤسسة صحية فارغة بعد مرور 48 ساعة فقط على تدشينها من قبل الملك، مشيرة إلى أنه من المنتظر أن يفتح تحقيق حول ملابسات وظروف تصوير شريط الفيديو، الذي أظهر مؤسسة دشنها الملك محمد السادس بمراكش فارغة من الأطر الطبية. وأضافت الجريدة أن مواطنين يقطنون بدرب الملاح بالمدينة الحمراء فوجئوا بتحول مؤسسة صحية دشنها الملك محمد السادس، قبل 48 ساعة، إلى مؤسسة شبه مهجورة، حيث اختفت منها الأدوية والأطر الطبية والعاملون. ووفق “المساء”، فإن صاحب شريط الفيديو قال إن الأطر اختفت. وقد ظهرت في الشريط مصلحة المستعجلات مغلقة، فيما امرأة مريضة تتألم من شدة المرض.

وفي خبر آخر، ذكرت “المساء” أن لجنة مختلطة، تضم عناصر من الداخلية والجيش، تسهر على تحديد كيفيات إحصاء وانتقاء وإدماج المجندين للخدمة العسكرية، والمسطرة المتبعة في منح الإعفاء من هذه الخدمة، وتحديد مسطرة الترشح التلقائي لأداء هذه الخدمة بالنسبة إلى النساء المغاربة المقيمين بالخارج، وكذا تحديد الأجور والتعويضات والمنافع المخولة للمجندين، والتعويض الخاص عن الأعباء بالنسبة إلى المجندين العاملين في المنطقة الجنوبية، والأجرة والتعويضات المقررة لرجال الرديف المعاد تجنيدهم.

ونقرأ في الجريدة نفسها أن إسبانيا شرعت في التصعيد ضد المغرب بخصوص ملف جمارك مليلية، حيث أعلنت إجراءات جديدة على دخول السمك إلى المدينة المحتلة، وعلى رأسها ضرورة التوفر على وثائق صادرة عن المصالح البيطرية، توفر كافة المعلومات عن السمك، وهو ما يرفضه المغرب، لأن ذلك سيكون اعترافا بسيادة إسبانيا على المدينة.

وأضافت الجريدة أنه ابتداء من الخامس عشر من فبراير الجاري سيطالب وفد الحكومة المركزية بوثائق استيراد الأسماك إلى مليلية، ردا على إغلاق المغرب معبر الجمارك بينه وبين المدينة المحتلة، مما تسبب في كساد التجارة المحلية وتضرر التجار الإسبان. كما ستفرض سلطات حكومة مدريد المركزية وثيقة الدخول البيطري على شحنات الأسماك القادمة من المغرب إلى مدينة مليلية، والتي كانت تقتصر فقط على مستوردي الفواكه والخضروات في المدينة. كما ستطلب السلطات الفاتورة وإفادة خطية من المستورد يوضح فيها المكان الذي تم فيه الشراء.

وفي خبر آخر ذكرت “المساء” أن مواطنين بجماعة تايناست بضواحي تازة لا يتوفرون على عقود ازدياد، رغم توفرهم على دفاتر الحالة المدنية، نظرا لعدم وجود أسمائهم في سجلات الولادة. ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن هذا المشكل حرم عددا من المواطنين من الحصول على وثائقهم الإدارية المهمة، مضيفة أنه كلما قصد أحدهم مصلحة الحالة المدنية بالجماعة المشار إليها واجهته صعوبة في الحصول على نسخ من عقد الولادة الخاص به، في الوقت الذي يكتفي الموظفون بإخبار المعنيين بالأمر بأن أسماءهم غير مدرجة في سجلات الولادة دون الكشف عن أسباب ذلك.

وإلى “أخبار اليوم” التي كتبت أن ألمانيا وفيسيغراد (بولونيا والتشيك وسلوفاكيا والمجر)، اتفقتا على تخصيص برنامج تنموي للمغرب للإسهام في وقف الهجرة السرية الآتية من شمال إفريقيا بشكل عام، ومن المغرب على وجه الخصوص.

وأضافت الجريدة أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أكدت، بعد نهاية القمة بالعاصمة السلوفاكية براتيسلافا، قائلة: “يجب أن نواجه أسباب الهجرة واختيار المنفى، ولهذا سنركز في المستقبل على هذا المشروع مع المغرب”.

ونقرأ في اليومية ذاتها أن مجلس مدينة الرباط قام بتعليق العمل بالغرامات المالية الخاصة بمخالفة استعمال الممرات الخاصة بالحافلات من لدن باقي السائقين. وأفادت “أخبار اليوم” أن عمدة المدينة، محمد الصديقي، أصدر قرارا يقضي بتوقيف العمل بالقرارات المحدثة لهذه الممرات المخصصة بشكل حصري للحافلات، ابتداء من 18 فبراير الجاري إلى غاية متم يونيو المقبل.

كما ورد في “أخبار اليوم” أن غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية مراكش، حكمت على شخص بعقوبة الإعدام بعد اعتدائه جنسيا وجسديا على طفلة في الحادية عشرة من عمرها، وهو ما تسبب في مصرعها. كما قضت بتعويض يصل إلى 30 ألف درهم لكل واحد من المطالبين بالحق المدني.

أما “الأحداث المغربية” فنشرت أن الجماعة الحضرية لتطوان تواجه سلسلة من الأحكام القضائية، التي صدرت في حقها، أغلبها مرتبط بالترامي على أملاك الغير، أو نزع الملكية للمنفعة العامة، وحتى بسبب الإهمال وعدم تتبع الملفات القضائية، وهو ما جعل مستحقات المحكوم لفائدتهم تصل إلى خمسة مليارات سنتيم. ومما يؤزم الوضعية أكثر أن تلك الديون غالبا ما تقتطع من المنبع، تضيف “الأحداث المغربية”.

ووفق الورقية ذاتها، فإن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أكدت أن الوضع الصحي للمتمدرسين بجهة الرباط سلا ـ القنيطرة عادي جدا. ونفت الوزارة إغلاق عدد من المدارس بسبب انتشار حالات الإصابة بـ”أنفلونزا الخنازير” بين المتمدرسين.

فيما نشرت “العلم” أن استطلاعا لمؤسسة “سينيرجيا” لصالح صحيفة “ليكونوميست” كشف أن 66 بالمائة من المغاربة يشعرون بالأمان في الأماكن العامة، مضيفا أن 58 بالمائة من النساء أقل شعورا بالأمان في الفضاء العام، مقابل 74 بالمائة بالنسبة إلى الرجال. وقد هم الاستطلاع عينة تتكون من 1000 شخص من جميع جهات المغرب.

وورد في “العلم” أيضا أن دراسات حديثة أكدت ارتباط السعادة باتباع نظام غذائي صحي. ووفق المنبر ذاته، فإن عدة دراسات أكدت أن فوائد الأنظمة الغذائية المعتمدة على الحبوب الكاملة والخضروات والفاكهة والبروتين غير المعالج لا تقتصر فقط على الحفاظ على الصحة الجسدية وحسب، وإنما تمتد فوائدها لتشمل الصحة العقلية والنفسية كذلك.

عن موقع : فاس نيوز ميديا