صحف مطلع الأسبوع : “الفيفا” تعيد الحماية إلى إفريقيا بسبب “فضيحة رادس”

مستهل قراءة رصيف الصحافة الخاص بمطلع الأسبوع من “المساء” التي قالت إن وزارة الداخلية تضع مشاريع التعليم المتعثرة تحت المجهر، وأن الولاة والعمال يعقدون اجتماعات طارئة ويسطرون تقارير ساخنة.

ووفقا لمصادر الجريدة نفسها فإن مصالح وزارة الداخلية تعد لاجتماعات من أجل تقويم الاختلالات الفادحة التي طبعت الدخول المدرسي، مع وضع مشاريع بمئات الملايير تحت المجهر؛ نتيجة عدم تنزيلها وفق البرمجة الزمنية المقدمة للملك محمد السادس.

“المساء” ذكرت أن وزير التربية الوطنية استفسر مديري الأكاديميات والمديرين الإقليميين، من خلال توجيهات استعجالية، عن الاستعداد لاجتماعات رجال الإدارة الترابية بمختلف المدن والجهات، ولا يستبعد أن تكون الخطوة استنجادا بوزارة الداخلية في مشاريع المنظومة التربوية قبل إحداث تغييرات جذرية في هرم المسؤوليات بالوزارة.

وفي خبر آخر، قالت اليومية عينها إن قرارات بالعزل والتوقيف عن العمل صدرت ضد 34 مسؤولا وموظفا تابعين لمصالح المديرية الإقليمية للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي في قلعة السراغنة.

“المساء” أوردت أن العقاب طال عددا من أعوان السلطة ونواب السلاليين، أيضا، بعد الاشتباه في تورط المعنيين في تبديد 6 مليارات من السنتيمات كانت مخصصة للدعم الفلاحي.

المصدر قال إن تحقيقات سرية، باشرتها لجنة مركزية من وزارة الفلاحة، قادت إلى رصد تجاوزات واختلالات خطيرة بمكتب الاستثمار الفلاحي للحوز، بعد افتحاص دقيق لأوجه صرف الدعم المالي.

ضمن جريدة “العلم”، جاء أن الصور والفيديوهات التي التقطت من أمام دور الشباب ولاد تايمة وولاد برحيل في إقليم تارودانت، أثناء تسجيل الراغبين في الاشتغال بحقول الحوامض الفرنسية، حملت رسائل عديدة، أولاها إلى حكومة سعد الدين العثماني.

واعتبر المنبر أن التوثيقات المصورة دليل على زرع الإحباط ومراكمة الفشل في البرامج الحكومية الموجهة إلى شريحة الشباب، وخصوصا برامج التشغيل؛ وهو ما دفع السلطات إلى إلغاء التسجيل مخافة وقوع حوادث بين المقبلين على التسجيل، واعتماد تلقي الطلبات بالبريد.

“أخبار اليوم” اهتمت باستقالة عمر فرج، المدير العام للضرائب، مبررا ذلك بـ”أسباب عائلية”، وقالت إن مشاكل في وزارة المالية وراء هذه الخطوة؛ حيث لم يعد فرج مرتاحا لطريقة التدبير في عهد الوزير محمد بنشعبون.

وزادت الورقية أن المدير العام المتنحي فضّل التقاعد، على الرغم من التمديد ثلاث سنوات لمهامه في هذا المنصب، بقرار ملكي، واختار النأي بنفسه عن مساعي إدخال إصلاحات ضريبية عبر بوابة “الرقمنة”.

وارتباطا بالبيوت المشمعة لجماعة العدل والإحسان، قالت “أخبار اليوم” إن لجنة تضم ملاحظين دوليين كشفت معاينة عدد من هذه المساكن خلال أيام قضوها في المغرب، واعتبروا أن ما جرى تشوبه انتهاكات حقوقية مرتبطة بحقوق المِلكية.

في الخبر الرياضي، قالت الجريدة إن “الفيفا” تعيد الحماية إلى إفريقيا بسبب “فضيحة رادس”، المتصلة بمقابلة نهائي دوري الأبطال بين الوداد والترجي، وأن الاتحاد الدولي سحب الثقة من “الكاف”.

وأردفت “أخبار اليوم” أن جيوفاني إنفانتينو، رئيس الاتحاد، عقد اجتماعا مع مسؤولي الكونفدرالية الإفريقية للحديث عن المستقبل الكروي للقارة السمراء، وقرر التكلف بمشاريع الإصلاح في هذا الإطار تفاديا لوقوع فضائح جديدة.

وقررت “فيفا” تكوين لجنة رباعية، بعضوية رئيس الجامعة المغربية فوزي لقجع، من أجل التنسيق بين الاتحادين الدولي والقاري لتطبيق التصورات الموضوعة للتدخل على مستويات عديدة؛ أبرزها التسويق والإشهار والانتقالات والتحكيم، مع الإشراف على إقصائيات كأس العالم.

الختم من “الأحداث المغربية” التي ركزت على تقديم المغرب أسلحة لمواجهة الدول الإفريقية آفة الإرهاب، مقدما لـ”قمة سيداو” ما رصدته الرباط عن التنامي المقلق لتهديدات الجماعات المتطرفة في منطقة الساحل.

وذكرت الجريدة أن المواقف المغربية، خلال هذا الموعد القاري، كانت بنفس إيقاع تحليل المملكة للأوضاع الإفريقية بشكل عام، وتقوم على مبدأ مواجهة الأفارقة لمشاكلهم بأنفسهم، وامتلاكها زمام المبادرة في هذا الشأن.

كما قالت “الأحداث المغربية” إن الحرب على “الشارجورات المزورة” مستمرة في أسواق البلاد بعد ضبط واستبعاد أزيد من 350 ألف وحدة بالمناطق الحدودية.

الشواحن ذات الجودة المتدنية، وهي المتسببة في حوادث قاتلة بعدد من أرجاء المملكة، طالتها تحركات عديدة، وفق اليومية عينها؛ أبرزها تم تفعيله في المعبر الحدودي “الكركرات” بحجز 159 ألف “شارجور” يفتقر إلى معايير الجودة.

عن موقع : فاس نيوز ميديا